ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج تحليل النصوص عند عبدالقاهر: دلائل الإعجاز نموذجا

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: الواسطى، ماجدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 157 - 171
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 1000254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على منهج النصوص عند عبد القاهر، دلائل الإعجاز نموذجًا. الإمام أبو بكر عبد القاهر الجرجاني الأديب النحوي والفقيه الشافعي والمتكلم الأشعري من الرجال الذين كانوا لهم فضل كبير على الثقافة العربية الإسلامية، وإذا تأملنا كتابه (الدلائل) فإننا نجد أنه قد قام بتحليل نصوص كثيرة من القرآن الكريم ومن الشعر العربي. ويتضح من خلال متابعة الإمام عبد القاهر في تحليليه للنص القرآني أنه قد زاوج بين منهجين أحدهما هو المنهج النحوي اللغوي وهو الأساس ويظهر كما مر في حديثه عن النداء والأمر والمبني للمجهول والإضمار والإضافة، والأخر هو المنهج الأسلوبي القائم على مجموعة من العناصر منها الاستبدال وعلاقاته الاستبدالية القائمة على إبدال كلمة بأخرى وهذا المنهج له علاقة وطيدة بالأول. واستشهد البحث بالعديد من النصوص التي حللها الإمام الجرجاني لإيضاح منهجه، وما يؤكد على أن منهجه اللغوي جاء متداخلًا بالبدائل الأسلوبية، وأنه كان يقرر حقيقة النظم التي سبق الكلام فيها أكثر من مرة وهي أن الألفاظ المفردة لا يمكن المفاضلة بينها، والحكم لبعضها دون الأخر. وقد اعتمد الجرجاني على ذوقه الفني المتمرس ووزن الكلمة على أساس ما تحمله من الإحساس المرهف وما تحققه من تأثير في نفس المتلقين. وأختتم البحث بالتأكيد على أن منهج عبد القاهر في تحليل النصوص يقوم على أساس النظم بمعنى حسن التركيب النحوي والتأليف اللغوي وقد سماه الدكتور محمد مندور بالمنهج اللغوي الفيلولوجي، وهو أصح وأحدث ما وصل إليه علم اللغة في أوروبا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2422-0132

عناصر مشابهة