المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان اللغة العربية شهادة الأجيال الناطقة. لقد من الله على هذه الأمة بأفصح لسان، وأبلغ بيان، وأفضل لغة (لغة القرآن) فاللغة العربية هي زهرة التاريخ العابقة وإشراقة الدنيا الصادقة وشهادة الأجيال الناطقة. وذكر أن العرب قبل الإسلام كانوا أمة ممزقة الإهاب فجمعتهم أواصر الفصاحة الهمامة، وألبستهم أثواب المروءة والشهامة، فعلى بساط اللغة يجتمعون ويبدي كل ما في وطابه من شعرها ونثرها، ونحوها وصرفها، وبلاغتها واشتقاقها. وأشار المقال إلى أن اللغة العربية أضحت لدى كثير من المسلمين اليوم في خفوت. وبين إلى أن أصل علوم ديننا الحنيف وفروعه منوطة بتعلم العربية وفهم قواعدها ومعانيها، لذا حاربها أعداؤها وتنمروا لها، وكشفوا عن نيتهم السوداء تجاهها، وقال قائلهم يجب أن نزيل القرآن من قلوبهم باقتلاع العربية من ألسنتهم. واختتم المقال بأن العربية ستقوم فتية قوية وعلينا نحن أبناءها من العرب والمسلمين، أن نتمسك بها ونربي أبنائنا عليها وعلى هجر الألفاظ الأجنبية الدخيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|