ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج تعليمي لتدريس الانقسام الفتيلي واللافتيلي لطلاب المرحلة الثانوية في السودان: دراسة شبه تجريبية لطلاب الصف الأول الثانوي

المؤلف الرئيسي: عبدالرحيم، تهاني علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جماع، عبدالحميد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1000436
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

143

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تصميم برنامج تعليمي لتدريس الانقسام الفتيلي واللافتيلي لطلاب الفرقة الأولى بالمرحلة الثانوية في محلية بحري الكبرى. استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي لبناء البرنامج والمنهج الوصفي لوصف متغيرات الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من طالبات الصف الأول بالمرحلة الثانوية بمدرسة علي الروى والبالغ عددهم 280 طالبة تم اختيار العينة بطريقة عشوائية وهي عبارة عن 30 طالبة نصفها عينة تجريبية ونصفها الآخر عينة ضابطة. استخدمت الباحثة الاختبارين القبلي والبعدي وبرنامج تعليمي كأداة للدراسة. وتوصلت الباحثة إلى عدد من النتائج أهمها: 1-تلعب البرمجية التعليمية دورا هاما في إثراء جوانب المعارف بشكل عام، حيث تعمل على تعديل السلوك أثناء التعلم، وتساعد على اختصار الوقت والجهد والرفع من مستوى التعلم والتعليم، كما إنها تنمي الإحساس الذاتي للمتعلم، وتحفزه على طلب المعرفة المتنوعة، وتسهم في معالجة الاتجاهات التربوية لدى المتلقين، ومعالجة الفروق الفردية وتفرد التعلم. 2-أوضحت الدراسة بأن هناك فرق معنوي ودال إحصائيا بين متوسط تحصيل الطلبة الذين يدرسون بالبرمجية التعليمية، عن غيرهم ممن يدرسون بالطريقة التقليدية المعتادة، حيث كان التفوق للمجموعة الأولى في مقرر مادة الأحياء. 3-أثبتت النتائج أنه كلما توافرت الوسائل بالمدارس، كلما كان ذلك عاملا مساعدا للمعلمين والمعلمات في استخدامها بالنوع والمدى (الدرجة) الأكثر حدة في مجال التدريس. 4-أوضحت النتائج إن العديد من المؤسسات التعليمية تعاني نقصا في توافر الوسائل والأجهزة اللازمة، وإن توافرت فهي لا تفئ بالغرض المطلوب، مما جعل غالبية المعلمين والمعلمات بغضون الطرف عنها في التدريس. 5-أوضحت الدراسة إن الحيز الزمني المخصص للحصص الدراسية، غير كاف لاستخدام بعض الأجهزة والوسائل السمع بصرية منها، وهو ما يعني أحد الصعوبات، كما إنها لا تمكن المعلم من مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. وكذلك أوصت الدراسة ببعض التوصيات منها: 1-ضرورة إعداد المعلم إعدادا جيدا؛ للرفع من كفاءته العلمية، والمهنية والمهارية والتربوية لارتباطها بمستوى الأداء لدى الطلاب، أثناء التعلم، وفي سبيل ذلك يقتضي الأمر النهوض بكليات التربية. 2-ضرورة تزويد وتدعيم كافة المؤسسات التعليمية بمرحلة التعليم الثانوي بالأجهزة المتطورة؛ كي يتم من خلالها عرض الوسائل التعليمية، حسب الموقف التعليمي ومنها (جهاز السينما-والفيديو)؛ لمواكبة التطور العلمي والآخذ بالطرائق التدريسية الأكثر حداثة، إضافة إلى (المجسمات-والنماذج-والصور-والعينات). 3-ضرورة تزويد المدارس بأحدث الوسائل والمعامل، التعليمية الحديثة؛ نظرا للتغيرات السياسية العالمية وتحسين وتدعيم الكتاب المدرسي بالصور والأشكال والرسومات؛ حتى يقبل الطلاب عليه.