المؤلف الرئيسي: | الأمين، نوال علي محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالماجد، المهدي أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 365 |
رقم MD: | 1000457 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حملت هذه الدراسة عنوان (مذهب ابن يعيش ومنهجه في شرح المفصل) وتم تقسميها إلى خمسة فصول هي: الفصل الأول الحركة الثقافية في القرن السادس والسابع الهجريين، الفصل الثاني فقد تحدث عن الزمخشري وكتابه المفصل، والفصل الثالث أوجزت فيه عن ابن يعيش وشرح المفصل، أما الفصل الرابع فقد فصلت الحديث فيه عن منهج ابن يعيش والفصل الخامس فقد تحدث عن المذهب الذي سلكه ابن يعيش في شرح المفصل. وتم التوصل من خلالها إلى أن كتاب شرح المفصل يصور عقلية ابن يعيش الفذة الجبارة، ويعكس غزارة علمه، ووفرة محصوله، وسعة اطلاعه على لغة العرب فقد حوى شتى العلوم كالنحو، والصرف، واللغة والبلاغة، والأدب والتفسير وغيرها لذلك كثر المنقول عنه في كتب المتأخرين. اتسم أسلوب ابن يعيش بالبساطة وعدم التعقيد، مع التوسع في الشرح في غير إملال وعدم ميله التكرار ابن يعيش بصري، وانتصر لأصحابه من البصريين بخاصة سيبويه والمبرد، وذلك لتبنيه آرائهم واستخدامه مصطلحاتهم وحديثهم بلسانهم، ووصفه إياهم ب (أصحابنا). حفظ لنا "شرح المفصل" جانبا كبيرا من التراث البصري والكوفي، والتراث النحوي بصفة عامة، من خلال ذكره -إلى جانب المسائل النحوية- كثيرا من المصطلحات البصرية. لم يستخدم ابن يعيش من مصطلحات الكوفيين إلا مصطلح "الخفض" مفضلا له على المصطلح البصري "الجر" كان استدلال ابن يعيش بالحديث الشريف قليلا لا يتخذ الموقف المحايد أمام المسائل النحوية الخلافية بل يقطع بالرأي فيها، ولكن لصالح البصريين إلا أنه يترك المسائل النحوية للأفضل من العلماء قائلا: (فهو على الخلاف). الشارح ابن يعيش لم يترك شاردة ولا واردة مما أثبته الزمخشري بلا شرح وتدليل، وتوضيح، وحجج، وبراهين، وقد تميز شرحه على غيره من شروح المفصل بإثبات نص الزمخشري كاملا، ثم مناقشته كلمة بعد كلمة، وجملة بعد جملة، وهذا ما لم يتوافر على هذا الوجه في كل الشروح التي تمكنت من الاطلاع عليها، فأصحبها في أحيان كثيرة يكتفون بنتف من نص الزمخشري الذي يريدون شرحه، ثم يسوقون الأحكام المترتبة على بقية المتن من غير إثبات لأصله، ولهذا أجد شرح ابن يعيش يرتبط ارتباطا مباشرا بمفصل الزمخشري. |
---|