المؤلف الرئيسي: | تاي الله، عبدالله حسب الرسول البدوي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبيدالله، لطفي أحمد بابكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 267 |
رقم MD: | 1000493 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن دراستي للغة العربية لم تكن محض صدفة فإن لها في نفسي عشقا قديما. واختياري للشعر العربي من بين فروع اللغة العربية الوارفة، جاء لكونه أوقع في نفسي، وأمتع في أذني، ولكم تمنيت الجلوس للدراسة بين القاعات والنهل من المعين العذب ولكنني وجدت في البحث عزاء وسبيلا للدراسة التي سرقتني منها الحياة العملية، فقد كان اختياري صور النديم في الشعر العربي في العصر الجاهلي والأموي والعصر العباسي الأول والثاني لما فيه من سحر من العبارات والكلمات التي كلما اعتلت عرشا لبست ثوبا جديدا. أن اختياري لدراسة شعر الندماء الذي يعد نموذجا لكل العصور التي اختلطت فيه فصاحة الشعر العربي في الجاهلية، وبراعة الأعجمي في العباسي فكان شعرهم كالروائح التي سقيت أزهارها من نهري دجلة والفرات.. وقد جعلني الشعر أتجول بين أسواق سامراء وبغداد، وأسمع أصوات الباعة، وأطرب للغناء في الكوفة وبغداد والشام واليمن.. أحتوى البحث على أربعة فصول كان أولها: حديثا عن الحياة الاجتماعية والسياسية والعقلية التي سادت العصر الجاهلي والأموي والعباسي، وثانيهما فصلا عن الأغراض الشعرية عند الندماء من حيث الغزل، والمدح، والفخر، الرثاء، والهجاء، والوصف عروجا إلى الدراسة الفنية لشعر الندماء من حيث اللغة والأسلوب والعاطفة والخيال، وبنية القصيدة والوحدة الموضوعية والموسيقى الشعرية، ورابعا فصلا عن الصور الفنية في شعر الندماء مشتملا على التشبيه وبراعته في إيصال المعاني وفضله على غيره من ضروب البيان وأنه الذي يحمل ثمار المعاني ومن ثم الاستعارة والكناية والمجاز وخيوطه التي تتشابك فهي في مجملها أدوات لبراعة القول وحسن إيصاله للسامعين بأساليب مختلفة وطرق متعددة. أعد بحثي هذا جهد المقل في حق شعر الندماء الذي أثرى اللغة العربية بمفرداته الرصينة. وأوصي بإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لهذه النوع من الشعر. |
---|