المستخلص: |
قدم المقال موضوع بعنوان مباهج الإسلام. وجاء الحديث فيه عن المرأة الثيب، فهي ليس لها مع الولي أمر، لأنها خبرت الزواج وعرفته، إلا أن تقول كلمتها التي قد تحمل لها في قادم الأيام خيرا لازما أو حظا وافرا، بعد أن أفضت إلى زوج وأفضى لها، ومضى كل منهم إلى شأنه بسبب من أسباب التسريح والفرقة. وأوضح أن الدين لا يجبر مثلها على شيء، ولا المروءة وهذا من باب اللطف بها والتيسير عليها دفعا للمضرة وجبرا للخاطر، وتحقيقا للمصلحة المرجوة. وبين أن البكر تختلف في هذا عن الثيب، إذ أنها تحتاج لوليها في كل الأوقات والأعمال. وختاما نبصر جيدا الرحمة القوية بالمرأة وحمايتها من قبل الدين الحنيف، فيبقى الإسلام شامخا ناصع، غير مسؤول عن زيف أبنائه وانحراف بعض اتباعه، فهو دين الفطرة والوسطية والترقي بالنفس ليعود عليها بالجمال والبهاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|