ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخاوف الأطفال: المشكلة والحل

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: مختار، وفيق صفوت (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع643
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 70 - 71
رقم MD: 1000662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال مشكلة مخاوف الأطفال وحلها. يولد الطفل وهو خال تمامًا من مشاعر الخوف سواء خوفه من أفراد أو أشياء أو خوفه من سماع أصوات مزعجة، وبكاء الطفل منذ بداية ولادته إنما عبارة عن الشهقة الأولى التي يليها مباشرة عملية الزفير التي تؤكد على صلاحية الرئتين للجنين، وكل هذا ليس له علاقة بالمخاوف والهواجس لدى الطفل، إنما تبدأ وتطور مرحلة الشعور بالخوف عند الأطفال في مرحلة الرضاعة من أسبوعين إلى عامين حيث يعبر هنا عن مخاوفه بوضوح، وفي مرحلة الطفولة المبكرة يزداد الخوف أو يقل نتيجة الشعور بالأمن والقدرة على التحكم في البيئة، أما في مرحلة الطفولة الوسطى تتغير مخاوف الأطفال فالخوف من الأصوات والأشياء الغريبة والحيوانات والظلام يقل تدريجيًا ليحل محله الخوف من المدرسة والعلاقات الاجتماعية والأمن. وأكد المقال على أن هناك علاقة وثيقة بين مخاوف الآباء والأمهات ومخاوف الأطفال، والطفل يتعلم الخوف من بعض المثيرات وينتابه القلق لظهورها وهذا الخوف لا يعد مرضيًا في كل الحالات، فبعض المخاوف تكون صحية وتؤدي وظيفة حيوية كالخوف على الصحة أو الخوف عند عبور الطريق وهكذا من هذا القبيل. وعلينا الاهتمام بأخطر أنواع مخاوف الطفل وهو فقدان الحب والأمان، فالإحساس بالحب والأمان دعامة بناء الشخصية السوية. وأشار المقال إلى أن قسوة المعلم واستخدامه للضرب المبرح يعد ضمن الأساليب غير التربوية التي تؤدي بدورها إلى إثارة مشاعر الخوف والرعب عند الأطفال. واختتم المقال بعرض مجموعة من النصائح والتوجيهات العامة لتجنب الأطفال الشعور بالخوف ومنها، عدم اللجوء إلى الأسلوب الديكتاتوري في البيت أو في المدرسة حتى لا ينشأ الطفل على الخوف من الاستبداد والقهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة