ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إكرام ذي الشيبة من أخلاق الإسلام

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: المصري، محمد فريد فرج فراج (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع643
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 74 - 75
رقم MD: 1000683
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: دار المقال حول موضوع بعنوان إكرام ذي الشيبة من أخلاق الإسلام. استعرض المقال موضوع مكارم الأخلاق التي تعد ركن ركين في رسالة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، بلغ تعظيمه لها بأن وصفها أنها سبب بعثته فقال عليه أفضل الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق)، ومن أعظم مظاهر الأخلاق التي بعث النبي لإتمامها إكرام ذي الشيبة، وهي إكرام المسلم لمن هم أكبر سنا منه، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام (من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا). وذكر نفاق من لم يحترم ذا الشيبة، فقيل في صفات المنافق (ثلاث لا يستخف بحقهن إلا منافق بين نفاقه، الإمام المقسط ومعلم الخير، وذو الشيبة في الإسلام ولا مجال هنا للاجتهاد. وأشار إلى مظاهر احترام ذي الشيبة يذكر منها، أحقية الكبير بالإمامة ودعانا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لهذا كما ورد بالحديث الشريف عن أبي مسعود الانصاري قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم (يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل، الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه). وتحدث عن الصف الأول، المشورة بشرط العلم والفقه، تلقي السلام. واختتم المقال بالإشارة إلى بدء الكلام أي من يبدأ بالكلام هو الأكبر سنا احتراما له، بدء الطعام كان الصحابة لا يضعوا أيديهم بطعام قدم لهم حتى يضع النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يده ويسمي بالله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة