المؤلف الرئيسي: | محمد، سامر محمد محمود (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إدريس، عبدالمنعم محمد علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 258 |
رقم MD: | 1000951 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الرسالة في مجال الإدارة وبالتحديد في الرقابة وأختار الباحث أثر القيم على الرقابة في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، أن يكون عنوانا لها، وتكمن أهمية الدراسة في محاولتها الجادة للإسهام في ترسيخ مبدأ القيم النبيلة عن طريق تطبيقها سعيا لتجويد العمل الرقابي وقد كانت الحدود الزمانية للدراسة فترة خلافة الخليفة الراشد الفاروق عمر والمكانية حدود الدولة الإسلامية في تلك الحقبة، واستخدم فيها الباحث المنهج الوصفي التاريخي ولا تخلو الدراسة من المنهج التحليلي ودارت الدراسة حول عدة فرضيات أهمها أن القيم الإيمانية تؤثر على الرقابة والقيم السلوكية لها تأثير على الرقابة، وتؤثر أيضا القيم الاجتماعية على الرقابة، كما تؤثر القيم العاطفية على الرقابة، وهدفت هذه الأطروحة لمعرفة أثر القيم على الرقابة في خلافة، وكذلك لتقديم أنموذجا مثاليا في مجال الرقابة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في هذا الجانب، فمن منطلق أفضلية الرقابة النموذجية على التقليدية والفارق الكبير بين الوسائل العادية والقيمية فأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أن العدل يجعل الرقابة على الجميع والإيمان يحقق المهنية والصدق ينقل معلومات وبيانات صحيحة والأمانة تصون المال العام وتمنع من التعدي عليه، والتقشف يعمل على الترشيد وتقليل النفقات، والتناصح يجعل الرقابة من مهمة الجميع، ومن ما توصلت إليه الدراسة أيضا إلى أن القيم أقل تكلفة مالية مقارنة بالرقابة المعروفة أما أهم التوصيات جاءت بضرورة مراجعة الأساليب والمعايير الرقابية وسن قوانين رادعة، وأوصت الدراسة بأن تندرج القيم من ضمن الوسائل الرقابية، وضرورة الاهتمام ولو بأقل قسط من القيم في التوظيف والتشغيل، وأوصت الدراسة أيضا بالتركيز على الرقابة الوقائية بدلا من العلاجية، وإيجاد برنامج للتحفيز لمن يمتثلون بهذه القيم ويساهمون في نشرها وترسيخها، وكذلك أوصت الدراسة بإتباع نهج الخليفة عمر بن الخطاب في مسار حياته في مسار عمله الرسمي. |
---|