المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | شعطيط، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع633 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 1001010 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الإنترنت الآمن. احتفل العالم للمرة الرابعة عشرة باليوم العالمي للإنترنت الآمن، بدأ الاحتفال بهذا اليوم مختصا بعدد محدود من دول الاتحاد الأوربي سنة (2004م)، إلى أن وصل (100 دولة) بعد أن بدأت أكثر دول العالم تستشعر أهمية إشعار الأطفال خصوصا والشباب عموما بأهمية الاستخدام الآمن والسليم للإنترنت، وإذا كان الغرب عموما هو من بدأ هذه المبادرة وتبعته مختلف دول العالم فإن العالم العربي والإسلامي مدعو إلى بذل مزيد من الجهود للمساهمة في تطوير هذا المجال بإنتاج ودعم وتوفير محتوى إيجابي وآمن. من أهم الأسباب التي دعت المنظمات الدولية والحكومية والشعبية إلى تكثيف حديثها عن الإنترنت الآمن انتشار الجريمة الإلكترونية بشتى تجلياتها الفكرية والقيمية والمادية تحت مسميات عدة. لذلك كان لابد من اتباع عدة خطوات لضمان اتصال آمن بالإنترنت للأطفال منها تعليم الطفل احترام خصوصيات الآخرين، وتعريفه وتنبيهه بمسألة التحرش عبر الإنترنت ومدى خطورته، إلى جانب تعزيز التواصل مع الأبناء بشكل مستمر ويومي. فضلا عن أهمية تطوير التفكير النقدي لدى الطفل أثناء حياته العادية أو أثناء استخدامه لشبكة الإنترنت، وتعليمه أنه ليس كل ما ينشر في الشبكة أو عبر مواقع التواصل هو شيء مقدس، بل عليه أن يميز المواقع ذات المصداقية من غيرها. اختتم المقال بالإشارة إلى دور المؤسسات الرسمية في حماية الأطفال من أخطار عالم التقنية مبينا أن الدول العربية تبذل جهود مشكورة في هذا الصدد إلا أنها تحتاج المزيد من التنسيق والتكامل حتى تؤتي ثمارها، أما الدول الغربية فقد قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال حتى أصبحت الشخصيات في الأفلام الكرتونية التعليمية الهادفة رموزا معروفة ومشهورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|