المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الثقافة ومدارات الفضاء الافتراضي. استهل المقال بتوضيح اعتماد الثقافة في نشرها على الوسائط المكتوبة مثل المخطوطات والكتب والمجلات، وظهر حديثا مصادر أخري لنشرها تعرف بالوسائط المسموعة والمرئية (الأفلام المسجلة، البرامج التربوية الإلكترونية)، أصبح للنوع الحديث من الوسائط دورا هاما في إيصال الثقافة بشكل فعال، هذه النقلة تضم كافة أشكال الإعلام وتشمل الإنترنت الذي يعد أهم رافد فيهم، وتعد شبكات التواصل الاجتماعي من أهم مرتكزات النقلة الحديثة. وأوضح المقال إسهامات المنتديات الإلكترونية المتخصصة في الثقافة وأشاد بدورها الفعال في الحراك الثقافي، حيث أظهرت هذه المساحات المواهب الإبداعية ومنحتها فرص لإظهار نفسها وإبداعاتها. وأشار المقال لإيجابيات وسلبيات المنتديات الإلكترونية. واستعرض المقال بعض الإيجابيات ومنه إسهامها في إبراز دور الأدباء والفنانين في كافة المجالات، كما ساعدت على المقاربة بين أصحاب الميول المشتركة من الكتاب والمثقفين. وبالرغم من تعدد الإيجابيات التي لا حصر لها، خلفت العديد من السلبيات التي لا حصر لها أيضا منها، تعميق التناقض بين المجتمعين الرقمي والواقعي، وحدث تكرار في نشر المواد الثقافية في منتديات ثقافية أخري بدون أسماء كتابها. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود بعض المنتديات والمواقع الثقافية الجادة وهناك أخري دون المستوي، وأكد على ضرورة الالتزام بالمعايير القيمية والفكرية الشفافة واختيار المشرفين الأكفاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|