المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تجديد الخطاب الديني. ويتمثل في فهم النصوص الشرعية في نور المقاصد الكلية للشريعة، بما يلائم واقع الناس، ويحقق أمالهم في الحياة، ويؤهلهم للفوز في الآخرة. وتناول المقال بعض الإجراءات للوصول بالخطاب الديني إلى مستوى يواكب العصر، وتتمثل في، تجديد مناهج الدراسات الإسلامية بما يكفل تكوين عقلية مستنيرة تميز بين الثابت والمتغير، وتدريس مادة الثقافة الإسلامية في مراحل التعليم العام، والوعي بأهمية الدور الديني في حياة الأمم والشعوب، وألا يقوم بالتجديد على الهوى والتشهي وإنما يكون الدافع إليه تحقيق المصالح المعتبرة التي تعود على الأمة بالخير، وعدم استدعاء الخطابات الإسلامية الجاهزة، وأن على الدعاة والخطباء ضرورة اعتماد الأدلة والبراهين العقلية من واقع الحياة وتجاربها، وضرورة تجنب الانتصارات المذهبية والجمود على الفتوى الموروثة. واختتم المقال بالإشارة أن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني الإسلامي أصبحت ضرورة ملحة لتطوير ومواكبة قضايا العصر، ومفتاحًا لتجديد الوعي وفهم الإسلام من ينابيعه الصافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|