ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عظم قدر الفتوي فى الإسلام

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: البسطويسي، أحمد صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع634
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 18 - 20
رقم MD: 1001226
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن عظم قدر الفتوى في الإسلام. يعود سبب الفتوى إلى أن المستفتي يسأل لكي يبرأ ساحته ولكي يعلم ما خفي عليه في الأمر ليستدل عليه. وبالرغم من أهمية الفتوى إلا أنها تمثل خطورة لكبار العلماء الذين يخشوا أن يضلوا فيخطئوا، كون أن الله تعالى حذر من الإقدام على ما ليس للإنسان به علم واستشهد بقول الله تعالى بما جاء في (الإسراء، 36)، كما ذكر تعليق زين الدين المناوي على حديث أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار، وكلام الزمخشري النفيس في تعليقه على قول الله تعالى (يونس، 59). وأشار المقال إلى ربانية المفتي وأوضح أن الإفتاء له بعد رابع لا يجب الإغفال عنه وهو الحس الدعوى في الفتوى وأشار لقول الله تعالى (آل عمران، 79)، وأشار إلى رجل جاء لابن عباس يسأله عن إمكانية توبة القاتل وكان المستفتي غاضب مما يدل على بحثه عن ثغره لارتكابها، فأجابه ب لا ولم يقل يبررها وهنا يتجلى البعد في الفتوى في فهم حالة المستفتي. فالفتوى هي المتغير وليس الحكم والأمر هنا منوط بالعرف فمثلاً حكم النفقة والسكن للزوجة يختلف باختلاف العرف. ونظرًا لعجائب هذا الزمان أصبح الناس يسألون في مجموعة من الفتاوي الجديدة والتي ترجع إلى عده أسباب ومن أهمها التعالم وهو مما ابتليت به الأمة. مختتمًا بالإشارة إلى أن وحدة الأمة تعد مقصد شرعي ضروري ينبغي الحفاظ عليه فقد حذرنا الله تعالى من الفرقة والتنازع في قوله تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (الأنفال، 46). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022