المستخلص: |
دار المقال حول موضوع بعنوان بيت المقدس وعاقبة المتقين. من سنن الله تعالى في الكون أن العاقبة للمتقين مهما طال الزمن أو قصر ومهما توالت المحن وتتابعت الخطوب. ويبقى بيت المقدس شامخا كالطود لا يستكين لعدو ولا يلين لحاقد وما ضاع من أيدي المسلمين إلا بتفريطهم في طاعة الله مصداقا لقوله تعالى (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ). إن العرب والمسلمين حين ينبذون الإسلام وراءهم فإنهم ينتحرون انتحارا، ويطرحون سعدهم ومجدهم وطاقتهم وقوتهم، فكيف تنتصر أمة هجرت سنة نبيها، وخاصمت شرع ربها، لذلك لابد للأمة أن تراجع صفحاتها مع خالقها، وأن تقف وقفة معاتبة ومحاسبة ومعاقبة مع نفسها. اختتم المقال ببيان أنه كلما تعرضت ديار الإسلام لهجوم، يقيض الله من يرده على أعقابه فتلك هي سنن الله في أرضه فلابد أن نبشر بها ونستمسك بالدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|