المؤلف الرئيسي: | علي، محمد فخر الدين الطاهر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | دقاش، إكرام محمد صالح حامد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 142 |
رقم MD: | 1001329 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة دور الأيديولوجيا في السياسة الخارجية السودانية في فترتي حكومة مايو (1969 م -1971 م)، وحكومة الإنقاذ (1989 م -1999 م)، من حيث أسس وموجهات وأهداف الأيديولوجيا التي تبنتها الحكومتان وسعتا إلى تطبيقها في سياستهما الخارجية. هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بالأيديولوجيا التي تبنتها هاتان الحكومتان وطبيعتها والسياسة الخارجية التي اتبعتاها اتجاه الدول الأخرى بناء على موجهاتها وأهدافها الأيديولوجية ومدى التزام هاتان الحكومتان بالمبادئ والأهداف الأيديولوجية، ومن ثم قياس وتحليل النتائج التي ترتبت عليها وتأثيرها على علاقات السودانية الخارجية، ومن ثم الخروج برؤية مستقبلية للسياسة الخارجية بناء على النتائج التي تم التوصل لها. تم استخدام منهج البحث التاريخي الوصفي والتحليلي في عرض وتحليل المعلومات التي جمعت من الوثائق غير المنشورة والمنشورة وبعض المصادر والمراجع الثانوية والدوريات والمقابلات الشخصية والإنترنت. خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج كان أهمها أنه قد طغت الأيديولوجيا على كل العوامل الأخرى التي يفترض أن تؤثر في سياسة السودان الخارجية نسبة لطبيعة الأيديولوجيا والحكومات التي تبنتها، كما عجزت الأيديولوجيا في السياسة الخارجية عن خدمة مصالح السودان القومية ومثلت مهددا للأمن للقومي وذلك نتيجة لعمل الدول التي تتعارض أيديولوجيتها معها على محاربة الأنظمة التي تبنتها، إضافة إلى أن عدم الاستقرار السياسي أدى إلى عدم خلق مؤسسات راسخة ذات خبرات تراكمية في مجال الإدارة السياسية وخصوصا السياسة الخارجية. تمثلت أهم التوصيات في ضرورة قيام الأحزاب والتيارات الأيديولوجية بمراجعة ونقد وتجديد أفكارها والاستفادة من التجارب السابقة في تطوير أفكار تراعي مقتضيات ومتطلبات وقائع وحقائق الحياة والانفتاح على التجارب الإنسانية الواعية في مجال السياسة عموما والسياسة الخارجية خصوصا، لتحقيق المصالح القومية، إضافة بناء سياسة خارجية تناي عن المثاليات وتقدم المصالح القومية على المصالح الأيديولوجية واعتباراتها، خدمة لمصالح الدولة. هذا مع ضرورة بناء توافق وطني يقوم على رؤية وطنية شاملة تستوعب كل تطلعات الشعب السوداني، مسنودة بدستور دائم بمشاركة كافة القوى السياسية والمدنية بما من شأنه خلق الاستقرار السياسي وفي كافة المجالات السياسية بما فيها السياسة الخارجية. |
---|