المستخلص: |
عرض المقال السلامة الأخلاقية لأطفالنا. وأشار إلى أن الشباب أهم ركائز مستقبل الأمم الذين تحرص كل الأوطان على تأهيلهم علميا بصورة مناسبة وكافية؛ ليحملوا بكل الحب والوفاء رايتها. وأكد على أنها ضرورية للطفل منذ الصغر حيث تأتي في صلب عملية التربية الأسرية والمدرسية وهي عملية مستمرة لغرس الآداب العامة والأخلاق الحميدة في النفوس البريئة. وبين أن درجة تماسك الأسرة تحدد طبيعة سلوك الأطفال. وأكد على أنها ترسخ في الطفل عدة مفاهيم أساسية منها؛ أن لرسم خطوات رحلة الحياة لابد من الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله، ثم اتباع الحيطة والحذر والمضي إلى الغاية بخطة مرسومة الخطوات. وبين أنها ركيزة أساسية في تشكيل شخصية الطفل. واختتم المقال بالتأكيد على أن السلامة الأخلاقية للأطفال هي سلامة لهم في حياتهم الدنيا ونجاة لهم من الآخرة، وبها يكسبون محبة الناس واحترامهم وينالون رضا المولى عزوجل، وبها تبقى الأمة عزيزة شامخة ومن دونها تزول وتنتهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|