ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

النمو النفسي السليم لدي الطفل

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: رمضاني، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع634
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 74 - 75
رقم MD: 1001395
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

156

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على النمو النفسي السليم لدى الطفل. عند ولادة الطفل فإن ما يشغل الأبوين إلى جانب الحنان والرعاية الفطرية بالوليد، هو الإحساس بالمسؤولية وجسامتها من أجل تربيته وتهيئة البيئة المناسبة له حتى ينشأ سليم نفسيا وعقليا ومعافى جسديا. وأشار المقال إلى أن كل إنسان سوي يولد وفي نفسه مجموعة من الخطوط المتوازية المتعاكسة في الاتجاه، كالخوف والرجاء والحب والكره والالتزام والتحرر وغيرها موضحا أن كلها خطوط أصيلة وطبيعية في الفطرة البشرية، وتقوم بعملها في تكوين البناء النفسي للإنسان. وتطرق إلى أسباب الانحراف التي تنشأ حين يبقى الطفل خارج دائرة التوجيه والرعاية فهو عرضة لنوع معين من الاختلال، كما يثمن المشتغلون لمجال التربية وعلم النفس الجهد النفسي والعاطفي الذي يبذله الوالدان نحو طفلهما والذي ينشأ التوازن ويعيده إذا اختل. وأكد أن هذا التوازن مرجعه الحب والحنان والرعاية من الوالدان والأم خصوصا على ذلك الطفل، بالقدر المضبوط الذي يحتاج إليه بلا زيادة ولا نقصان، متناولا العاطفة الأسرية حيث أن حب الأطفال للوالدين هو رد فعل لحب الوالدين لهما بل إن هذه العاطفة، هي خير معين للطفل على استيعاب القيم وهي توفر المناخ الملائم للنمو الخلقي في النفس، مع الوقوف على الحدود التي يجب على الوالدين إدراكها وهو القدر المضبوط والمحدود من الحب والحنان فالزيادة فيه كالنقص كلاهما مفسد لكيان الطفل الذي هو رجل أو امرأة الغد. واختتم المقال بالتأكيد على أنها تبدو مهمة صعبة في البداية على الوالدين، لكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ولابد من التجمل بالصبر واليقظة ورباطة الجأش حتى يكون هناك جيلا سويا عقليا ووجدانيا جسدا وروحا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة