المصدر: | دفاتر الدكتوراه |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز دراسات الدكتوراه |
المؤلف الرئيسي: | الونخاري، بويكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 135 - 143 |
ISSN: |
2421-8871 |
رقم MD: | 1001473 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على تدبير الحقل الديني المغربي بين الثابت والمتغير. حرصت المملكة على تحقيق التوازن بين الإسلام الشرعي القائم نظرياً على العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي وبين الإسلام الشعبي في ممارسات الطرق الصوفية، مستعينة بالمؤسسة التنفيذية الرئيسية المتمثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقامت استراتيجية التوازن داخل الحقل الديني على إدماج التعبيرين في منظومة الإسلام الرسمي وفرضته الدولة بقوة القوانين والتشريعات. وظهر الاحتضان الرسمي للإسلام الشعبي في العديد من المبادرات منها دعم تأسيس روابط الشرفاء وتعيين نقبائها، مباركة إقامة مواسم الصلحاء، تنظيم ملتقيات لخطباء الجمعة من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، استمرار الملك محمد السادس في تنظيم الدروس الحسنية. وكان من الطبيعي أن يواجه تدبير الحقل الديني مجموعة من الخصوم الإيديولوجية والمنافسين للمشروعية الدينية وعمل النظام السياسي المغربي على مواجهته في مرحلتين ركزت الأولى على مواجهة التيار اليساري ونفذته في عدد من القرارات كحل الحزب الشيوعي، مواجهة محاولة التأسيس العلني للطائفة الدينية البهائية، تأسيس شعبة الدراسات الإسلامية بالجامعات وإلغاء حصص الفلسفة في التعليم. واهتمت الثانية بمواجهة وتحجيم التيار الإسلامي؛ فقامت بتأسيس المجلس العلمي الأعلى والمجالس الإقليمية، مراقبة خطب الجمعة وبناء المساجد، تخصيص مستشارين للعمال مختصين بالشؤون الدينية، إصدار مذكرة لوزارة الأوقاف تلزم المساجد بالإغلاق مباشرة عقب الصلاة، فسح المجال للتيار السلفي الوهابي لمواجهة الحركة الإسلامية. وبعد سنوات من التعايش مع التيار السلفي بالمغرب عمل النظام السياسي على مواجهته لأسباب متعددة منها انخراط المغرب في الحملة ضد الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، تأييد التيار السلفي لتنظيم القاعدة، التصاعد المتنامي لهذا التيار. مختتمًا بالتأكيد على أن العلاقة بين النظام والحركات الإسلامية فيما بعد تعرضت للتوتر والهشاشة والفشل في استمرار تدبير الحقل الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2421-8871 |