المستخلص: |
كشف المقال عن دور الأسرة في تدريب الأطفال على الصيام. الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تلعب دورا كبيرا في تشكيل شخصية الطفل ففي نطاقها يتلقى مؤثراته الاجتماعية الأولى ونماذجه الثقافية، فهي التي تضع البصمات الأولى في تكوين شخصيته وتحدد اتجاهاته الاجتماعية والدينية والخلقية والنفسية. ويتيح شهر رمضان للآباء والأمهات الفرصة لتدريب الأطفال على الصيام بهدف غرس عادات وقيم حميدة وسلوكيات منظمة، منضبطة على فعل الصواب ومراقبة الذات، وهذا التدريب يعد وسيلة عملية وناجعة لتقوية العزيمة والإرادة وتحمل المشاق والصعاب علاوة على التحكم في النفس وضبطها. ولتأهيل الأطفال نفسيا لتقبل فكرة تدربيهم على أداء فريضة الصوم، يجب على الأمهات أن يتحدثن مع أطفالهم أولا عن أهمية الصيام في شهر رمضان بأن الله شرع علينا فريضة الصوم من أجل الشعور بألم جوع الفقراء ممن لا يتوافر لديهم المال لشراء الطعام. اختتم المقال بالإشارة إلى أهمية غرس القيم والمعاني الإيمانية في نفس الطفل إلى جانب الالتزام بمنهج الصيام بالتدريج الذي يساعد الطفل على الاستمرار في الصوم حتى نهاية اليوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|