المستخلص: |
ذكرت في بداية هذا البحث تعريفا للتفسير والتأويل، ثم قمت بتعريف التفسير الإشاري ومنه الظاهر والباطن في القرآن الكريم، وأوضحت الفرق بين التفسير الإشاري وأهم كتبه وبينت أنواع الإشارات، ثم ترجمت للإمام التستري رحمه – الله وعرفت به وذكرت مؤلفاته مع إعطاء اهتمام بتفسيره وبيان منهجه فيه، وإلقاء الضوء على الزمن الذي عاش فيه، ثم ذكرت نماذجا للتفسير الإشاري في تفسير الإمام التستري - رحمه الله - من أول سورة الفاتحة إلى آخر الجزء العاشر من سورة التوبة، وختمت البحث بالخاتمة التي حوت أهم النتائج والتوصيات العامة في نهاية البحث. وتتضح أهمية الدراسة في أنها: دراسة جديدة تتناول تتبع مواطن التفسير الإشاري عند الإمام التستري - رحمه الله -، وتحليلها، وإبداء الرأي فيها. كما تهدف الدراسة إلى عرض آراء العلماء حول آراء التستري - رحمه الله - الإشارية مع إبداء رأي الباحث.
|