المستخلص: |
ناقش المقال ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في الشدائد. ولنا في رسول الله أسوة حسنة في مواجهة الصعاب التي تواجه الناس. فقد كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس صورة وسيرة بامتلاكه أمهات الأخلاق الطيبة، وأكثر الناس سخاء بما ينفع، وأشجع الناس في صبره على ما أصابه من المشركين، ووقف صامداً أمامهم إشفاقاً على قومه أن يصيبهم العذاب كما أصاب الأمم السابقة، وكان لا يكذب في المواقف التي كان الكذب فيها منجاة له، ويثبت في المعركة ويخرج على الأعداء قبل الناس كلهم ويحث الناس على الثبات وقتال العدو في سبيل الله. وكان النبي قدوة في الصبر وتحمل المشاق حين توفى ابنه إبراهيم ولم يقل مع حزنه الشديد أي كلمة تدل على جزعه وسلم بقضاء الله وقدره. وخلص المقال بالتأكيد على أن نضع نصب أعيننا دائماً مواقف وأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام لكي نحظى برضى الله وحبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|