ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Evaluation of 41-Drain Effluent Pollutants of Tanneries at Lamab Area: Khartoum State - Sudan

المؤلف الرئيسي: Abdalla, El-Siddiq Abdalla Ahmed (Author)
مؤلفين آخرين: Fadul, Hassan Mohamed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 49
رقم MD: 1001799
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كرسي اليونسكو للمياة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تعتبر صناعة دباغة الجلود من أكبر مصادر التلوث البيئي وخصوصا المياه العادمة الناتجة من الدباغة حيث تعتبر دائما مصدر قلق بيئي وهي من أكثر مخلفات هذه الصناعة تأثيرا على البيئة. أن كل مخلفات هذه الصناعة تنتج أثارا بيئية خطيره على المياه (كارتفاع الطلب على الأوكسجين، تغير لون المياه إضافة المكونات الكيميائية السامة) أن خصائص مخلفات الدباغة تحتوي على خليط معقد من كل من الملوثات العضوية وغير العضوية ولان المياه العادمة للدباغة تحتوي على ملوثات معقدة بما في ذلك الكروم والفينول المكلور فمن الأهمية بما كان تشريح الطبيعة السامة لهذه المياه العادمة لفهم أثارها البيئية وتحديد استراتيجيات المعالجة لتقليل المخاطر. مصرف 41 العمارات يعمل على تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة ومياه الأمطار الموسمية ويمر بين مدبغة النيل الأبيض ومدبغة الخرطوم (الاماتونج) حيث يتم تصريف بعض المياه العادمة لهذه المدابغ في هذا المصرف لتختلط بمياه الصرف الصحي وتصب أخيرا في النيل الأبيض عند منطقة اللاماب بعد أن يمر بمناطق سكنية أشهرها مجمع أبراج الرواد السكني. الهدف العام لهذه الدراسة هو رصد وتقييم الملوثات الناتجة من مخلفات الدباغة في مياه مصرف 41 قبل وبعد اختلاطها ومقارنتها بالنسب المسموح بها محليا وعالميا للمحافظة على الصحة العامة والبيئة. والأهداف المحددة لهذه الدراسة -المحافظة على القيم البيئية للمياه الجوفية والسطحية بتقليل ضخ الملوثات حفاظا على جودة المياه. -المحافظة على خصوبة التربة بعدم تعرضها للتلوث. -تقليل الإزعاج العام الناتج عن الروائح الكريهة التي توثر على المواطنين. أن منهجية اخذ العينات التي اتبعت في هذا البحث هي أخذ العينة الواحدة حيث تم أخذ عينة من مياه المصرف وأخرى من التربة قبل اختلاطها بالمياه العادمة للمدابغ وعينة أخرى بعد اختلاطها بالمياه العادمة. تم عمل تحاليل معملية فيزيائية وكيميائية لهذه العينات وكانت معظم مستوى الملوثات بعد المدابغ تفوق الحد المنصوص عليه في المواصفة السودانية 2007-3770 للملوثات الناتجة عن دباغة الجلود. هذا يظهر مدى الخطر على البيئة وصحة الإنسان والحيوان وقد ختمت هذه الدراسة باستنتاجات وتوصيات من شأنها المحافظة على البيئة والحد من التلوث.