ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة الحوار مع الآخر: الجدل يقتل روح الإنسانية التواقة إلى المعرفة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالحكيم، رضا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رضوان، إسماعيل (م. مشارك)
المجلد/العدد: س55, ع639
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليو
الصفحات: 12 - 13
رقم MD: 1001815
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على ثقافة الحوار مع الآخر. إن الحوار حديث عقلاني بين طرفين أو أكثر، محكوم بالمنطق، وحصيلته تقييم الأفكار المهمة، ويكون موجهاً للتوصل إلى الحقيقة. والحوار الصحيح هو ما يبنى على المعرفة من أجل الوصول لفهم الآخر وقبوله، وليس جدلاً ومغالطة تهدف إلى تزييف القناعات، وذلك لبناء ثقافة يسود فيها التعايش والتنوع والتسامح. فالثقافة هي ذلك النسيج الكلي المعقد من الأفكار والعادات وكل ما يبنى عليه من تجديدات أو وسائل في حياة الإنسان، وهي عملية تهذيب النفس وإصلاح الفكر في بعدين؛ بُعد توجيه الغرائز والتحكم في الشهوات، وبُعد تنمية الملكات الفطرية والمواهب والطاقات الداخلية. وثقافة الحوار تهدف إلى تقبل الآخر وتتحاور معه، بهدف إعمار الأرض، وصنع التقدم. ولقد دعا الإسلام أتباعه إلى الحوار بالحسنى، ومجادلة الآخرين بالأدب، من أجل أن يسود احترام متبادل للعقائد والأفكار، وأن تتم الممارسة العقائدية من دون إساءة أحد الطرفين إلى الآخر. وخلص المقال بضرورة أن تمارس الجماعات الدينية حوار الأديان وهو الدعوة إلى الاعتراف بالآخر ونشر التعددية في المجتمع الواحد بهدف نشر ثقافة العيش المشترك والعدالة والحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة