المصدر: | المجلة الليبية للدراسات |
---|---|
الناشر: | دار الزاوية للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | المحجوب، مريم الصادق محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 76 - 87 |
ISSN: |
2521-8395 |
رقم MD: | 1001839 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على أسباب وعلاج الثورات السياسية عند أرسطو. واعتمدت على المنهج التحليلي والنقدي في تناول كتاب أرسطو عن السياسة لظاهرة الثورة وأسبابها وكيفية تجنبها. وبالنسبة لأرسطو تعتبر الثورة ظاهرة ترجع إلى أسباب عميقة تكمن في بنية النظام السياسي للدولة، أهمها الشعور بالرغبة في المساواة، لأن المواطنين يجدون أنفسهم ضحية لضروب من الامتياز كنظام الديماجوجية أو الديمقراطية، وقد تكون بسبب الرغبة في اللامساواة، عندما لا يكون للأغنياء من الحقوق أكثر من الآخرين بسبب ما يفترضونه لأنفسهم من الفضل كنظام الأوليجارشية. وأن الثورات على وجه العموم ترجع إلى الاستعداد لأولئك الذين يثورون، وغرض الثورة، والظروف التي تجلب الاضطراب والشقاق بين المواطنين ومن أهمها؛ زيادة حجم بعض الطبقات نسبة إلى غيرها في المدينة واحتقار الأغنياء لعامة الشعب، اختلاف أصول وانساب الناس داخل الدولة، عمل تعديلات على القوانين التي تسبب تمرد الشعب. وقام بعرض علاج لتلك الأسباب ومنها؛ الحفاظ على القوانين والالتزام بها وتنفيذها، الاعتدال في ممارسة السلطة ومراعاة العدالة، ووجود نظام تربوي مطابق لدستور الدولة. وبهذا قد حاول أرسطو التوفيق بين المثال والواقع وإصلاح ما يمكن إصلاحه، عكس أستاذه أفلاطون الذي عالج النظام السياسي على أساس المثالية بعيداً عن الواقعية. كما فرق بين الثورة والمشاكل السياسية فالثورة تحتاج لشعور أعمق من القائمين بها وتهدف إلى إحداث تغييرات جذرية، كما تؤدي إلى إشاعة الاضطراب وانحلال النظام والبناء الاجتماعي. وخلصت الورقة بالتأكيد على أن أرسطو يعد أول من اهتم بالبحث عن الثورات السياسية اهتماما كبيرا دون سابقيه، وأن العلل والأسباب التي عرضها في عصره كانت ولاتزال في وقتنا الحاضر سبباً واضحاً لقيام الثورات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2521-8395 |