المستخلص: |
ناقش المقال الصراع الديني في إسبانيا والفتح الإسلامي. وأشار إلى مذهب أريوس لم يؤمن بالثالوث واعتبر المسيح بشرا نبيا. وعرض الصراع قبل الفتح وقد أحدثت آراء آريوس الجريئة هذه أزمة خطيرة في العالم المسيحي، دينيا وسياسيا (318-320)، فتدخل الإمبراطور قسطنطين، ودعا إلى عقد مجمع مسكوني (عالي) في نيكيا، التي يسميها العرب نيقية (في آسيا الصغرى). وأشار إلى أن يوليان حاكم سبتة ساعد المسلمين على تحطيم جيش ملك إسبانيا. وناقش تداعيات الصراع سياسيا. وتحدث عن فتح الأندلس حيث سيطروا المسلمون على إسبانيا في غضون ثلاث سنوات. واختتم المقال بالتأكيد على أن الخلافات الدينية كان لها أثر بعيد في تيسير الفتح الإسلامي للأندلس، كما أن لها الأثر ذاته في فتح مصر، حيث قامت جموع غفيرة من السكان بمساعدة العرب في وضع حد للحكم البيزنطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|