المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الثياب الممزقة وهجنة الذوق. أكد القرآن الكريم على أن الالتزام بالثياب والمحافظة على قيمها عند الأمم أمراً مهماً يحفظ لها خصوصيتها الإنسانية من خلال وظيفتين الستر والعفة، والتجمل والتزين. فالمحافظة على لباس التقوى أجمل ما يلبسه المرء. ومع انتشار العولمة أصبح العالم قرية صغيرة يتبادل فيها الشرق والغرب الثقافات منها؛ الملبس وتدعى ثقافة الموضة التي تكشف عن الذراعين والساقين أو التي تصف وتشف، وارتداء الملابس الممزقة في مؤسسات التربية والتعليم والمساجد والتي لا تناسب أبداً حرمة المكان، وبدأت تلك العادات تظهر في البيئة العربية. وخلص المقال بالتأكيد على أن ثقافة الملبس لا يجب أن تتبع الموضة بل تتبع الخصوصيات وقواعد الأماكن العامة المشتركة وحرمات البيوت وأن تكون في حدود تحفظ الجماعة وقيمها وأمنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|