المؤلف الرئيسي: | محمد، صبحي عبدالنبي عبدالصادق (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | وراق، محمد غالب عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 285 |
رقم MD: | 1001979 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة المفاعيل في سنن الترمذي دراسة نحوية وصفية دلالية في خمسة فصول كل فصل يشتمل على عدد من المباحث. بدأت الدراسة بالتمهيد حول مسألة الاستشهاد بالحديث الشريف وبيان آراء المؤيدين للاستشهاد به والرافضين، والذين أخذوا موقفا وسطا مع ذكر الأدلة التي استندوا إليها، ورجح الباحث رأي الاستشهاد بالحديث الشريف وأبدى بدليله في موضعه. يلي هذا التمهيد مباشرة الفصل الأول الإمام الترمذي وكتابه الجامع. تحدثت في المبحث الأول عن حياة الإمام الترمذي بالتفصيل وعن مشائخه وتلاميذه وثناء العلماء عليه، والمبحث الثاني عن كتابه الجامع مع ذكر الرواة وإسناده وعن ثناء العلماء للكتاب ورتبته بين كتب السنة. وجاء الفصل الثاني عن المفعول به لغة واصطلاحا في أربعة مباحث منها عامل النصب في المفعول، ورتبته في الجمل العربية وختم في المبحث الرابع بأسلوب الاختصاص والإغراء. أما الفصل الثالث فقد تحدث في أربعة مباحث الأول تعريف المفعول المطلق، والثاني عن حكمه والثالث عن عامل النص فيه والرابع عن صور المفعول المطلق. والفصل الرابع دار حول المفعول لآجله والمفعول معه وقد كثرت المباحث في هذا الفصل نسبة لتناوله مفعولين وقد جاء المبحث الأول عن تعريف المفعول لأجله، والثاني حكمه والثالث عامل النصب، والرابع شروطه، ثم جاء الشق الآخر وهو المفعول معه في المبحث السادس تعريف المفعول معه والسابع أحكام ما بعد الواو والثامن حكم المفعول معه وعامله. والفصل الأخير هو الخامس يتحدث عن المفعول فيه وجاء على أربعة مباحث. المبحث الأول عن تعريف المفعول فيه والثاني عن حكم المفعول فيه والثالث عن الرتبة بين الظرف وعامله، والرابع عن طائفة من الظروف. وسبب اختيار الباحث لهذا الموضوع هو ضرورة إبراز القيمة العلمية للدراسات النحوية ومحاولة الكشف عن مدى حاجة الحديث الشريف لمزيد من الدراسات النحوية واللغوية. وعلى الرغم من سهولة التطبيق في الحديث الشريف لعدم وجود الشواذ اللغوية إلا أن البحث لم يخل من المشكلات وتكمن في الآتي: اختلاف آراء العلماء حول العوامل التي أدت إلى نصب المفعول به وقلة المستشهدين من القدامى بالحديث الشريف أدت إلى صعوبة الاستشهاد بألفاظه. وتأتي أهمية البحث في إبرازه للجوانب اللغوية لأعظم نص بعد كتاب الله عز وجل وكشف أسراره ومعانيه وأخيرا ختم الباحث بأهم نتائج توصل إليها منها: عدم وجود مفعول مطلق محذوف عامله في سنن الترمذي إلا حديثا واحدا (غفرانك)، عدم وجود أي حالة شاذة للمفاعيل في سنن الترمذي كرفع المفعول ونصب الفاعل، ثم أن العلماء اتفقوا على أن المفاعيل كلها منصوبة. |
---|