المستخلص: |
حللت الدراسة درس الشعرية في الفكر العربي المعاصر. عرضت الدراسة نص كمال أبو ديب في البنية الإيقاعية للشعر العربي، والذي وضع عملاً تأصيليًا للإيقاع الشعري في درس الشعرية في فكرنا العربي المعاصر، واستطاع تحليل مسألة الإيقاع ومكوناته وانتظامه، وتجاوز تقعيد البحور أو الأوزان الشعرية وحصرها. واهتم جمال الدين بن الشيخ بالشعرية العربية، فقد رأى أنها عملية إبداعية تتم ضمن نسق ثقافي إجتماعي وفق نموذج سلطوي؛ مما يجعلها عملية آلية تتم وفق مسلمات إيديولوجية موجهة. وقد رأى محمد لطفي اليوسفي أن الشعرية طاقة كامنة في الكلام؛ فهي صفة له تلحق به وتتولد عنه في ذات الوقت، وتتم عبر هذا عملية تحويل للغة العادية، وإجبار اللغة على التشكل وفق الحدث الشعري. واهتم يوسف الإدريسي بالتخييل والشعر والتشبيه والتغيير وآراء الفلاسفة بين المستوى الإيقاعي للنص الشعري ومستويات الدلالية والتركيبية. كما قدم عبد الله الغذامي النقد الثقافي ليعطي درس الشعرية منحى جديد، واهتم بالبلاغي والجمالي والثقافي والأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|