ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وثيقة استخلاف الإمام غالب بن على الهنائي والصراع بين العلماء والزعماء: دراسة تحليلية مقارنة

المصدر: مجلة الخليل للدراسات اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة نزوى - مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: الهاشمي، سعيد بن محمد بن سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hashimy, Said bin Muhammad bin Said
المجلد/العدد: مج3, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 229 - 257
ISSN: 2523-0832
رقم MD: 1002070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمام غالب الهنائي | وثائق | استخلاف | زعماء | صراع
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الورقة إلى تحليل وثيقة استخلاف الإمام الخليلي للإمام غالب بن علي الهنائي، في ضوء الظروف السياسية داخلياً وإقليمياً، وفي ضوء الصراع بين العلماء وزعماء القبائل. ففي رجب ١٣٧٣ هـ / مارس ١٩٥٤ م، اختار الإمام محمد بن عبد الله الخليلي الشيخ غالب بن علي بن هلال الهنائي لخلافته للإمامة بعد الرجوع عن استخلاف عبد الله بن سالم بن راشد الخروصي. وقد وقع على وثيقة الاستخلاف عدد من القضاة. وبعد وفاة الإمام محمد عقد العلماء البيعة للشيخ غالب، وكان زعماء القبائل غير متوافقين على استخلافه؛ ولهذا ظل الإمام غالب في إمامته ما يقرب من عشرين شهراً، ثم ترك نزوى عندما دخلتها جيوش السلطان سعيد بن تيمور في ٣٠ ربيع الآخر ١٣٧٥ هـ / ١٣ ديسمبر ١٩٥٥م. يعتمد البحث على استقراء ومقارنة مجموعة من الوثائق والمذكرات المتصلة بموضوع الاستخلاف. وخلُص إلى عدم توافق العلماء وزعماء القبائل الأساسيين على استمرار الإمامة ودعم الإمام غالب الهنائي. كما عجَّلت الحملة العسكرية لابن عطيشان واحتلاله للبريمي من تقوية صوت المنادين بالوحدة الوطنية بين دولة الإمامة بالداخل وحكومة مسقط وعُمان تحت راية واحدة. وأظهرت الدراسة هشاشة مؤسسة الإمامة في المرحلة الأخيرة من حياة الإمام الخليلي. هذا الضعف أدى إلى سقوطها نهائياً وظهور عُمان الحديثة الموحدة تحت راية وطنية واحدة.

ISSN: 2523-0832

عناصر مشابهة