ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمام الإمام الخليلي من منظور استشراقي: دراسة نقدية لأطروحة أوزي رابي

المصدر: مجلة الخليل للدراسات الأدبية واللغوية
الناشر: جامعة نزوى - مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحسيني، سليمان بن سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع4
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 291 - 328
ISSN: 2523-0832
رقم MD: 1002091
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمام الخليلي | أوزي رابي | الاستشراق | الانغلاق | الانفتاح | الداخل | الساحل | مسقط | عمان | الإمامة | السلطنة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تسلط الدراسة الضوء على إمامة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، من خلال تحليل ونقد الدراسة التي قام بها المستشرق أوزي رابي بعنوان (الإمامة الإباضية للإمام محمد بن عبد الله الخليلي (١٩٢٠-١٩٥٤): الفصل الأخير للتركة الضائعة المنسية)، المنشورة بدورية (الدراسات الشرق أوسطية). مارس ٢٠٠٨، العدد ٢/٤٤، ص 169-188. كذلك تقف الدراسة على أهم خصائص مناهج المستشرقين المعاصرين في التعامل مع التراث العُماني الفكري والسياسي المتمثل في الإمامة الإباضية وإمامة الإمام الخليلي - رحمه الله - نموذجاً. وتوضح الدراسة الحالية أن أوزي رابي يبني أطروحته على المفردات المزدوجة المتضادة: الانغلاق-الانفتاح، الداخل-الساحل، مسقط-عُمان، الإمامة-السلطنة، وينطلق منها باستنتاجات وخلاصات عن الإمامة الإباضية بشكل عام، وإمامة الإمام الخليلي بشكل خاص، وعن التاريخ الفكري والسياسي العُماني. وتخلص الدراسة الحالية إلى أن أوزي رابي اعتمد بشكل أساس على المصادر والمراجع التي كتبها الكتاب والباحثون والساسة الغربيون في أثناء ذروة الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي، وأنه قدم نظرة أحادية مفتقرة إلى الحيادية والإنصاف لعدد من الموضوعات التي تطرق إليها في دراسته مثل عُزلة عُمان، وانعزال أهلها عن العالم والعالم الإسلامي بشكل خاص، وانتماء الإباضية إلى الخوارج، وأسباب إحياء الإمامة في القرن العشرين، وعلاقة السلاطين بالمذهب الإباضي، والنفوذ البريطاني القوي في عُمان. فأطروحة رابي حول تلك الموضوعات بحاجة إلى إعادة النظر وفق رؤية بحثية أكثر اتزاناً وإنصافاً، وهو ما تناقشه الدراسة بتفصيل أوفر.

ISSN: 2523-0832