المؤلف الرئيسي: | مريود، خالد حمدان آدم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الحسن، عبدالعظيم نور الدين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 236 |
رقم MD: | 1002184 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المشكلة التي تبحث فيها هذه الدراسة هي معرفة الدور الذي قامت به الصحافة السودانية في معالجة آثار الحرب ورتق النسيج الاجتماعي بولاية شمال دارفور من خلال تناولها للقضايا الاجتماعية ومدي تأثر المجتمع بذلك. قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول في كل فصل عدد ثلاثة مباحث اشتملت الإطار النظري نشأة وتطور الصحافة السودانية إلى جانب المعايير المهنية والأخلاقية للتغطية الصحفية ونبذة عن شمال دارفور (العادات التقاليد الأعراف القيم والموروثات) بجانب خلفية عن الصراع وتطوراته، والمصالحات التي تمت بين المجموعات ومبادرات الصحافة السودانية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يتوافق مع الموضوع للخروج بنتائج أهمها: أن تناول الصحافة السودانية للقضايا الاجتماعية بشمال دارفور وخاصة المتعلق برتق النسيج الاجتماعي كان ضعيفا للغاية لم تبرز الصحافة السودانية قيم وموروثات أهل شمال دارفور الاجتماعية كالجودية والراكوبة والنفير والزواج وغيرها. لم تهتم الصحافة السودانية في تناولها للقضايا الاجتماعية بالقيم الثقافية لمجتمع الولاية. كما تقدم الباحث بعدد من التوصيات أهمها: 1-على الصحافة السودانية التركيز بصورة أكبر في تناولها للقضايا الاجتماعية التي تعالج آثار الحرب بولاية شمال دارفور المتمثلة في النفير والزواج والجودية من اجل استدامة السلام الاجتماعي. 2-يجب أن تهتم الصحافة أكثر بالأخبار ذات المضامين الإيجابية التي تعزز السلام كالمصالحات وغيرها. 3-الجلوس للسلاطين والشراتي والملوك والعمد والمشايخ واستنطاقهم والتحاور معهم لعكس القيم الاجتماعية لمجتمع شمال دارفور. 4-التنوع في عناصر الإبراز من صور طبوغرافية وألوان وغيرها بدل التركيز على المانشيتات فقط رغم أهميتها. |
---|