المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الموقف الشرعي في مسائل الخناء واللواط والسحاق، في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة. تناول المقال إن التحول الاجتماعي الذى يزمع هذا التقرير إحداثه في المجتمع التونسي تخطيط تعترضه عديد العوائق التي تجعل خروجه من الفكرة إلى الواقع أمرًا مستحيلًا، ذلك أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام وعقيدة الشعب الإسلامية وما تفرع عنها من مقتضيات عبادية وأخلاقية ومعاملاتية تجعله يرفض أن يخرج إلى الظهور في وقاحة ما يقوم به البعض في الخفاء، ولهذا فانه على الصعيد الشعبي هناك رفض لهذه المقترحات المتعلقة بالأمور المذكورة، كما أن أمثال هذه الدعوات لا تجد لها دعمها من أهل العلم بالدين، مع عرض لبعض التقارير التي تدافع عن تلك السلوكيات. واختتم المقال بالإشارة إلى ان الناظر إلى أشكال إنجاز الأحكام الشرعية غافلًا عن مقاصدها وحكمها لا يدرك فحواها وفوائدها، وهذا هو آثر الممارسة والفرق بين التنظير الذي ينطلق من موقف ما من الدين أو الشريعة وبين التطبيق الذي خبر الحكم وعرف إجراءه وقضايا ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|