ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير العلمي لآيات خلق الإنسان عند الإمامين الفخر الرازي وابن كثير من خلال تفسيريهما: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: أبو بكر، رمزي محمد عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abobakr, Ramzi Mohammed Abdullah
مؤلفين آخرين: خلف الله، فيصل الطاهر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 257
رقم MD: 1002470
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

157

حفظ في:
المستخلص: الرسالة بعنوان (التفسير العلمي لآيات خلق الإنسان عند الإمامين الرازي وابن كثير من خلال تفسيريهما)، هدفت الدراسة إلى التعرف على الإمامين الجليلين الفخر الرازي وابن كثير، والتعرف على شيء من جهديهما في خدمة كتاب الله تعالى، بمقارنة أقوالهما مع مكتشفات العلم الحديث، وإظهار الإعجاز العلمي للقرآن، وذلك بالدلالة على أوجه إعجاز القرآن، التي كشفت عنها العلوم الكونية والطبية الحديثة، ومحاولة رفع الإشكال عن بعض الاختلافات بين الإمامين الرازي وابن كثير في تفسير آيات خلق الإنسان من خلال ما كشفته العلوم التجريبية الحديثة. وتم استخدام المنهج الاستقرائي، ثم المنهج الوصفي التحليلي المقارن. واشتملت الرسالة على ثلاثة فصول تحدثت فيها عن التعريف بالتفسير والتفسير العلمي، والتعريف بالإمامين الرازي وابن كثير، ثم التفسير العلمي لآيات أصل خلق الإنسان عند الرازي وابن كثير (خلق الإنسان من الأرض، الخلق من نفس واحدة، خلق الإنسان من ماء)، ثم التفسير العلمي لآيات أطوار خلق الإنسان، وآيات القرار المكين، وآيات تيسير السبيل، عند الرازي وابن كثير. وأهم ما يستخلص من هذه الدراسة: - أن التفسير العلمي للقرآن الكريم جائز، بل ومطلوب -أحيانا- لزيادة البيان، وتوسيع المعنى، ولكن بالضوابط والشروط التي ذكرها العلماء. - يعد الإمام الرازي واحدا من أبرز علماء الإسلام الذين طبقوا التفسير العلمي في مؤلفاتهم، ولكنه أفرط واستطرد كثيرا. - ندرة وجود التفسير العلمي عند الإمام ابن كثير، وجل اهتمامه بالتفسير المأثور. - جميع البشر مخلوقون من التراب، سوءا كان بطريقة مباشرة مثل آدم عليه السلام، أو طريقة غير مباشرة كخلق بني آدم. - توافقت الحقائق العلمية مع أقوال الرازي وابن كثير في قضية أصل الماء الذي يتخلق منه الجنين، ولكن العلوم الطبية لم تعط تصورا واضحا في كشف الكيفية والتي يخرج بها الماء الدافق من بين الصلب والترائب. - أظهرت الحقائق العلمية معان جديدة موضحة لوصف الرحم بالقرار المكين بالنسبة للجنين، وأظهرت هذه الحقائق تفصيلا علميا لدقة هذا الوصف، وسعة مدلوله. - أيدت الحقيقة العلمية قول جمهور المفسرين في تيسير السبيل بأنه تيسير خروجه من الرحم، دون أن يتعارض هذا مع القول الآخر الذي يفسر ذلك بتيسير طريق الهدى والضلال، بل إن التيسير يظهر في صور كثيرة منها المشاهد والمعروف، ومنها ما كشفتها الحقائق العلمية.