ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضايا المرأة في الشعر السوداني المعاصر: دراسة أدبية نقدية

المؤلف الرئيسي: العاقب، أحمد حسن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بشير، بشير عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 568
رقم MD: 1002685
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة (قضايا المرأة في الشعر السوداني المعاصر دراسة تحليلية نقدية)، لتعالج مشكلة البحث المتمثلة في: ما هي المستجدات التي قادت الشعراء السودانيين إلى إثارة قضايا المرأة والمطالبة بحقوقها الاجتماعية. واستجلاء أسباب هذه الظاهرة ومدلولاتها الفنية، وتوضيح الأساليب اللغوية؟ ونسبة لانصهار هذه الدراسة بجوانب الحياة الاجتماعية وأثر الشعر في تشكيل معالم تلك الحياة الاجتماعية أحسب هذه الدراسة مرجعا معينا للباحثين في هذا الموضوع بما حوته من مادة أدبية، وخصوصا أنها تعد أول دراسة شاملة عن هذا الموضوع في أدبنا السوداني، وقد اعتمدت فيها على المنهج التكاملي، فهو يقوم على استقراء المادة الشعرية وجمعها من مظانها المختلفة، ثم وصفها وتحليلها ودراستها دراسة موضوعية وفنية. وقد انتظم عقد هذه الرسالة في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة متضمنة أهم النتائج: وأما المقدمة فقد جاء فيها أهمية الموضوع. وأسباب اختيار الموضوع، ومشكلة البحث، ومنهج الدراسة، والصعوبات التي واجهت الباحث، والدراسات السابقة، وكما اشتملت أيضا علي هيكل البحث. وأما الفصل الأول فقد تناولت فيه قضية تعليم المرأة عند الشعراء السودانيين وبما أنه لا يمكن معرفة الوضع الحالي دون الرجوع إلى الماضي لاستقراء الأحداث الماضية، والإلمام بالأدوار التي تقلبت فيها. حرصت حرصا شديدا في بداية كل فصل أن أقف أولا على الخلفية التاريخية، وقد كان ذلك منهجنا في جميع فصول البحث، ثم بعد تلك الخلفية التاريخية، تحدثت عند قضية تعليم المرأة عند الشعراء التقليدين، ثم عند الشعراء الرومانسيين، ثم عند الشعراء الواقعيين. وأما الفصل الثاني فقد جاء تحت عنوان قضية الحجاب والسفور عند الشعراء السودانيين وتحدثت فيه عن قضية الحجاب والسفور عند الشعراء التقليدين. ثم عند الشعراء الرومانسيين، ثم عند الشعراء الواقعيين. وأما الفصل الثالث فقد جاء فيه قضية عمل المرأة عند الشعراء السودانيين وتحدثت فيه عن قضية عمل المرأة عند الشعراء التقليدين، ثم عند الشعراء الرومانسيين. ثم عند الشعراء الواقعيين. وأما الفصل الرابع والذي وسمناه بقضية العلاقات الأسرية عند الشعراء السودانيين فقد تحدثت فيه عن قضية العلاقات الأسرية عند الشعراء التقليدين. ثم عند الشعراء الرومانسيين. ثم عند الشعراء الواقعيين. ثم كان الفصل الخامس والأخير وجاء تحت عنوان قضايا متنوعة عند الشعراء السودانيين وتحدثت فيه عن مجموعة من قضايا المرأة الاجتماعية والأخلاقية التي أثارها الشعراء السودانيين وقد جاء مقسم إلى ثلاثة مباحث أولها تحت عنوان قضايا متنوعة عند الشعراء التقليدين. ثم قضايا متنوعة عند الشعراء الرومانسيين، ثم قضايا متنوعة عند الشعراء الواقعيين. وأخيرا قد جاءت الخاتمة ملخصة لأهم ما جاء في هذا البحث إلى جانب احتوائها على بعض التوصيات؛ ومن أهم تلك النتائج التي توصلت إليها أن الشعر السوداني شعرا غنى بالقضايا والمواضيع ولذلك لا داعي للتخوف والأحجام من قبل الباحثين عن دراسة الأدب السوداني، وقد أوصيت من خلال ذلك بضرورة الالتفات إلى دراسة الشعر السوداني دراسة عميقة متأنية ومتابعة ما بدأناه فيه وخصوصا أنه لا زال هنالك الكثير من القضايا والدواوين الشعرية التي تنتظر نفض الغبار من على صفحاتها.