المصدر: | مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | صادق، صفاء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 1002752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الأخلاقيات الصارمة للبحث العلمي. العلم هو كل جهد بشري لفهم الكون أو أية ظاهرة تجرى فيه، فالعلم ليس حديث وإنما هو قديم قدم البشرية ويتسم بالتطور والتغير فكل يوم له نتاج علمي، وخير مثال على ذلك الميكانيكا فقد كانت حتى عصر النهضة تعتبر من أدق العلوم وكانت نتائجها تتمتع بالاعتقاد في حتميتها لدرجة انها فرضت على الإنسان أنه ذو طابع حتمي وهو مسير وليس مخير، وجاءت نظرية التطور لداروين في أواسط القرن (19) لتدعم فكرة الحتمية الميكانيكية، ثم حدث في أواخر القرن (19) وبداية القرن العشرين طفرة علمية في عالم الفيزياء أوضحت أن الحتمية الميكانيكية لا تتحقق في عالم الجسيمات الأولية، وما إن تم تطور متسارع للعلوم حيث ازدهرت العلوم الإنسانية في بداية القرن العشرين وتحررت من الطابع الميكانيكي نهائيًا، وأصبحت تدرس الميكانيكا حرة كأحد النماذج الرياضية، ثم تم اكتشاف إمكانات الطاقة النووية والإمكانات الهائلة للاستفادة منها في كافة المجالات، ثم حدث التطور التكنولوجي والغزو الفضائي، وكل ذلك يؤكد على استمرار مسيرة العلم وعدم محدوديته. واختتم المقال بالحديث عن المعايير الصارمة للبحث العلمي وأثر الثورة البيولوجية في كافة الجوانب الحياتية وظهور علم الاجنة والهندسة الوراثية والاستنساخ وآثاره السلبية والإيجابية وزراعة الأعضاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|