ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور وسائل الخطاب الدعوي المعاصر ووظائفها في نشر رسالة الإسلام: بالتطبيق علي منظمة المشكاة الخيرية

المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالإله محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البر، محمد موسى محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 156
رقم MD: 1002836
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

146

حفظ في:
المستخلص: الدعوة هي أحسن أهداف الإسلام فكلما كان هنالك تغيرات مع تطور الوسائل الحديثة مثل الفيس بوك والواتساب والتويتر وغيرها لاسيما أن المسلمين يحتاجون إلى مجهودات كبيرة لتعريفهم بدين الإسلام وتعاليمه وجعلهم ينظرون إلى الإسلام النظرة الصحيحة خاصة. وهي الوسائل الحديثة هي أكثر وأسهل قناة لإيصال الدعوة الإسلامية. وإخراج دعاة مميزين من مختلف الشعوب وإدراج تعاليم الإسلام في هذه الوسائل عبرهم. تتركز مشكلة البحث في التعرف على واقع استخدام الوسائل الحديثة في نشر الخطاب الدعوي كالإنترنت ومواقعه كالفيس بوك والواتساب وتويتر ومدى تأثيرها على الأفراد والمجتمعات في مختلف دول العالم. يستمد هذا البحث أهميته في جذب عدد كبير من الشعوب المختلفة لإعتقاق الدين الإسلامي وتغير بعض المفاهيم الخاطئة في الإسلام وتصحيح بعض المسلمين من ممارسة بعض الأخطاء ولاسيما أن الإنترنت جمع العالم في كتلة واحدة كقرية صغيرة. يسعي البحث لتحقيق مجموعة من الأهداف معرفة مدى نشر الدعوة الإسلامية عن طريق الوسائل الحديثة. وتعزيز مفهوم ودور تطور وسائل الخطاب ادلعوي في المساهمة في ربط الشعوب الإسلامية وجعله كجسد واحد عبر الوسائل الحديثة. ومعرفة المشاكل التي تواجه الدعاة عن استخدام الخطاب الدعوي عبر الوسائل المتطورة. يسعى الباحث لاختبار الفرضيات الآتية توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين وسائل الخطاب الدعوي وزيادة المسلمين. توجد علاقة بين استخدام الوسائل الحديثة للدعوة وتثبيت تعاليم الإسلام. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الوسائل المتطورة وتنمية مهارة الدعاة. اتبع الباحث المنهج الوصفي في توصيف البحث لجمع البيانات وتحليلها للوصول إلى النتائج. توصل الباحث إلى النتائج التالية ضرورة وجود مؤسسات دعوية في مختلف البلدان والأماكن الإسلامية وغير الإسلامية للإسهام في إبلاغ الدعوة لغير المسلمين، لأن حاجة البشر كلها إلى الدعوة أشد من حاجتها إلى أي شيء آخر. أهمية العمل المؤسسي وأن إبلاغ الدعوة لغير المسلمين له شروط وضوابط يجب مراعاتها حين يقوم المسلمون بتوجيه الدعوة إليهم. أن من لم تبلغهم الدعوة لهم أحكام دنيوية يجب على المسلمين مراعاتها والعناية بها. توصل الباحث إلى الوصول إلى كثير من فئات المجتمع التي ظهرت حاجتها إلى الاستفادة من البرامج الدعوية. إحداث نوع من التغيير العصري المناسب في نوع الطرح المستخدم في المناشط والوسائل الدعوية. سماع رأي الفئات المستفيدة من هذه البرامج من خلال آرائهم واقتراحاتهم.