المؤلف الرئيسي: | قاسم، سلطان أحمد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، صلاح الدين محمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 268 |
رقم MD: | 1003086 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الرسالة موضوع السياق القرآني وأثره في ترجيح المعاني؛ وذلك لأن القرآن الكريم يتميز بترابط المعاني، وتسلسل الأفكار، فلا يمكن تفكيك معانيه، ولا تشتيت مفاهيمه، فبعضه يفسر بعضا، وما أجمل منه في مكان، بسط في مكان آخر، وما أبهم منه في مكان، وضح في موضع آخر، وتفسيره في ضوء سياقه أولى من الخروج عنه، والأخذ بظاهر لفظه واجب إلا بدليل يجب التسليم به، ولذا كانت هذه الرسالة تهدف إلى ترجيح السياق القرآني عند خلاف المفسرين في أحد المعاني. من الناحية التنظيرية تحدث الباحث عن معنى السياق وأهمية السياق القرآني، وبين أركان وأنواع السياق، بشواهد تطبيقية، وعمل النبي صلى الله عليه وسلم بموجبه، والصحابة من بعده، وفطن لأهميته العلماء فاعتنوا به، وجعلوه أحد مناهج التفسير في كتبهم، وتناول كذلك خصائص السياق، وضوابطه، كما تناول القواعد الترجيحية المتعلقة بالسياق ووضح الباحث في كل قاعدة معناها، وعناية العلماء بها، وأمثلة تطبيقية عليها، وترجيح السياق القرآني المرتبط بتفسير القرآن بالقرآن، والمتعلق في بعض علوم القرآن، وذكر شواهد تطبيقية على ذلك، وتناول دراسة تطبيقية على بعض مفردات اللغة، وكذلك السياق القرآني وأثره في معاني مواضيع الآيات، وذكر شواهد تطبيقية على ذلك. فالسياق القرآني هو أحد أعمدة الترجيح عند المفسرين، والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين. |
---|