المؤلف الرئيسي: | Hussein, Marwa Hussein Bella (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Al Rofaei, Nagat Ahmed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 98 |
رقم MD: | 1003151 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية العلوم والتقانة |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير أبوال الإبل على بكتيريا السالمونيلا (التيفية والبراتايفية والتايفية الفأرية). وقد تم جمع أبوال الإبل من عدة أماكن داخل ولاية الخرطوم، وقد شملت الدراسة إبل المزارع وكذلك الإبل الصحراوية للنوعين الذكور والإناث" ومن الإناث المرضعات والحبلي. وقد تم التحليل الكيميائي والفيزيائي لهذه العينات وقد تميزت هذه العينات بقاعديتها. وقد قيست كمية البوتاسيم، المغنيزيوم، الصوديوم، الكالسيوم، اليوريا، الكرياتينين، الجلكوز والبروتين. وقد وجد أن البوتاسيوم واليوريا والبروتين هي الأعلى نسبة، ووجد أن الصوديوم والجلكوز والكرياتينين بكميات قليلة أو غير موجود. وقد وضعت أبوال الإبل بدرجات حرارة مختلفة لمدة تسعة أيام، وتم الكشف المجهري عليها لمعرفة وجود بعض أنواع الميكروبات، ووجدت أنواع مثل بكتريا ستافيلوكوكس، ستربتوكوكس، وبعض البكتريا العصوية وكذلك فطر الخميرة. وكذلك تم اختبار الحساسية لأبوال الإبل على أنواع السالمونيلا الثلاث وقد وجدت أنها حساسة لها وتثبط نمو ها في تركيز 100، 75، 50 و 25%. وعندما تعادل الأس الهيدروجيني لأبوال الإبل وأجرى لها اختبار الحساسية مرة أخري لنفس عينات السالمونيلا السابقة وجد أن تأثيرها لم يتغير كثيرا، وقد أعطي نفس النتائج تقريبا. وقد قورن اختبار الحساسية لأبوال الأبل على بكتريا السالمونيلا بتأثير إحدى عشر نوع مختلف من المضادات الحيوية على أنواع البكتريا الثلاث، ووجد أن حساسيتها لأبوال الأبل أكبر من حساسيتها تجاه بعض المضادات الحيوية مثل: أمبسلين، جنتامايسين، تتراسايكلين ونالديكسيك أسيد. ومضاهي لبعضها مثل: سيبروفلوكساسين، جاتيفلوكساسين وليفوفلوكساسين. وكذلك قد تم قياس أقل تركيز يثبط نمو البكتريا بأبوال الأبل مقارنة بأقل تركيز لأنواع المضادات الحيوية الإحدى عشر، وقد أظهرت النتائج أن بعض المضادات الحيوية أعطت نتائج مشابهه لأقل تراكيز أعطتها أبوال الأبل تجاه البكتريا، والبعض الأخر لم يعطي نفس النتائج. |
---|