ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القضايا النحوية والصرفية في فتح الباري شرح صحيح البخاري: تطبيقا علي كتب الإيمان والعبادات

المؤلف الرئيسي: العماد، مصلح علي عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفكي، مصطفى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 468
رقم MD: 1003263
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: هذه الرسالة هي عبارة عن دراسة للقضايا النحوية والصرفية التي تضمنتها كتب الإيمان والعبادات من فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر، وتهدف الدراسة لتناول القضايا النحوية والصرفية في فتح الباري وتصنيفها تصنيفا موضوعيا، ومقارنتها بأقوال النحاة، كما تهدف الرسالة إلى الكشف عن أهمية ما صح من الحديث النبوي الشريف في الاحتجاج لما اختلف فيه النحويون، باتباع المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة، وتجيب الدراسة عن عدة تساؤلات أهمها: ما هي القضايا النحوية والصرفية التي تضمنتها كتب الإيمان والعبادات من فتح الباري؟ وكيف تناولها ابن حجر؟ وما موقف ابن حجر من علماء المدرستين البصرية والكوفية؟ وما موقفه من مسائل الخلاف؟ واشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وفهارس، أما المقدمة فتكلم الباحث فيها عن الإطار العام للبحث، وعرضت في التمهيد لموقف النحاة من الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف في إثبات القواعد النحوية والصرفية، وجعلت الفصل الأول شاملا عصر ابن حجر من النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية، وحياته من الميلاد إلى الوفاة، وفي ذلك نشأته وتعلمه وشيوخه وتلاميذه وأراء العلماء فيه، والتعريف بكتابه ومنهجه في معالجة القضايا النحوية والصرفية، وضم خمسة مباحث، وكان عنوان الفصل الثاني: آراؤه واتجاهاته النحوية والصرفية، تحدثت فيه عن مصادر ابن حجر وطرائقه في إيراد مادته النحوية والصرفية، وموقفه من المدرستين البصرية والكوفية، وموقفه من مسائل الخلاف، وضم أربعة مباحث، وخصصت الفصل الثالث للدراسة النحوية، وتناولت القضايا النحوية التي عرض لها ابن حجر في شرحه لأحاديث كتب الإيمان والعبادات على اختلاف موضوعاتها، وضم ستا وأربعين مسألة، وخصصت الفصل الرابع للدراسة الصرفية، وتناولت القضايا الصرفية التي عرض لها ابن حجر في شرحه لأحاديث كتب الإيمان والعبادات على اختلاف موضوعاتها، وضم خمسا وعشرين مسألة، وفي الخاتمة أوردت النتائج التي أسفرت عنها الدراسة وأهمها: أن الذين منعوا الاستشهاد بالحديث الشريف، منعوه لعدم وثوقهم أن ذلك لفظ الرسول –صلى الله عليه وسلم-، أنه لا يوجد في القدامى من رفض الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف في علمي النحو والصرف، وغاية الأمر أنهم اعتصموا بالصمت، ولم يثيروا المسألة البتة، وقد اعتمد ابن حجر على مصادر متنوعة تمثلت في الأعلام والكتب، وقد أفاد من مجموعة كبيرة من الشيوخ الذين سبقوه، لغويين، ونحويين، ومفسرين، وقراء، وقد شملت مصادره من الأعلام أبرز أعلام المدرستين البصرية والكوفية، المتقدمين منهم والمتأخرين، استقى منهم مادته النحوية والصرفية، وتعددت طرائق ابن حجر في عرض المادة النحوية والصرفية وإيرادها منها: التعليل، والاحتجاج، والاستنتاج، والتساؤل، والاستطراد، واهتمامه بمسائل الخلاف.