ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقائد السماوية وأثرها في الاتجاهات الفكرية في مجتمع شرق أفريقيا: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: شوري، يوسف بذل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو بكر، عبدالله عبدالحي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 169
رقم MD: 1003272
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوع :(العقائد السماوية وأثرها في الاتجاهات الفكرية في مجتمع شرق أفريقيا)، وقد هدفت إلى معرفة وبيان العقائد السماوية، وأثرها في الاتجاهات الفكرية في مجتمع شرق أفريقيا، وتم ذلك من خلال أدوات عديدة منها الرسائل والمؤلفات، والمقابلات الشخصية. وسار الباحث في هذه الدراسة وفق المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي والاستقرائي، واقتضت طبيعة الموضوع أن يتكون من: مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة. تحدث الباحث عن المقصود بشرق أفريقيا، وعن القواسم المشتركة بين هذه الدول، ثم تناول الحديث عن الإسلام في شرق أفريقيا، تاريخ دخوله وسبل انتشاره، وواقع الإسلام والتعليم الإسلامي، وعن الإسلام وأثره في الحركات الإصلاحية في هذه المنطقة، ثم تحدث الباحث عن النصرانية وخلفيتها التاريخية، وأهمية منطقة شرق أفريقيا لحركة التنصير، وأهداف المنصرين ومخططاتهم، وأثرها في الاتجاهات الفكرية في شرق أفريقيا، وتطرق الحديث إلى اليهودية وأصلها وأهدافها، وأثرها في الاتجاهات الفكرية في شرق أفريقيا. تناولت الدراسة جهود العلماء والمؤسسات الإسلامية في مواجهة الاتجاهات الفكرية في شرق أفريقيا، وأثر هذه الجهود في تمسك المسلمين بدينهم في وجه التحديات التي اعترضتهم، وجاءت الخاتمة وفيها النتائج والتوصيات، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث: 1-يعتبر الإسلام من أقدم الديانات السماوية الوافدة إلى شرق أفريقيا، حيث انتشر فيها مبكرا. 2-تعتبر حركة التنصير من أكبر الحركات تأثيرا في مجتمعات شرق أفريقيا، والسبب في ذلك يعود إلى تعاون الحكومات المتعاقبة في شرق أفريقيا مع البعثات التنصيرية. 3-تعد نسبة اليهود ضئيلة جدا في شرق أفريقيا مقارنة بنسبة المسلمين والنصارى الموجودين في المنطقة، ويرجع السبب في ذلك إلى أن وجودهم كان وجودا تجاريا وسياسيا وليس دينيا. وأوصى الباحث بجملة من التوصيات يذكر منها ما يلي: 1-القيام بتدريس مادة المذاهب الفكرية في المعاهد الدينية، والجامعات الإسلامية في شرق أفريقيا؛ لتوعية الدارسين بخطورة الأمر. 2-إقامة الندوات والمحاضرات، من قبل القائمين على أمر الدعوة في شرق أفريقيا عن خطورة المذاهب الفكرية، على أن يشارك فيها علماء الدين البارزين، والمهتمين بالموضوع من المتخصصين، من داخل المنطقة وخارجها. 3-إتاحة أكبر الفرص، لأبناء شرق أفريقيا، بكليات أصول الدين، في الجامعات الإسلامية التي تستقبل طلاب الأقليات المسلمة.

عناصر مشابهة