المؤلف الرئيسي: | حازب، إلهام عبده حسن (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، يوسف صابون ذهب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 207 |
رقم MD: | 1003312 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الرسالة موضوع السعادة التي هي هدف كل إنسان، وتحقيقها هو المطلب الأسمى له في هذه الحياة. وقد بدأتها الباحثة بالفصل الأول؛ ومن خلال هذا الفصل أوضحت أن السعادة ممتدة من الدنيا إلى الآخرة، وأن طريقها هو الإيمان والعمل الصالح، وأنها لا تتحقق إلا من خلال أركانها المشتملة على الأمور المعنوية والحسية، ثم شرعت الباحثة في الحديث عن موانعها التي تصيب الإنسان بالتعاسة والشقاوة -فكانت تسعة موانع-؛ وكان الشرك والكفر أخطرها على صاحبها. وأما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن ثمار السعادة؛ فتناول المبحث الأول: ثمارها الدنيوية من انشراح صدر صاحبها، وما يحياه من الحياة الطيبة، وما يشعر به من الرضا عن أقدار الله وقضائه، وما يحبوه مولاه من المحبة السماوية والأرضية، وما يصل إليه العبد من تحمل المصائب التي تتماشى مع همم الأبطال ومنازلهم، ثم ما وعدوا به من المبشرات في الدنيا، وأما المبحث الثاني فكان الكلام فيه عن ما ينال العبد من الكرم الإلهي في الآخرة من الضحك والسرور ونضارة الوجه ورؤية الرب جل وعلا، والخلود الأبدي في دار الكرامة، وأما المبحث الثالث فكان مخصصا للحديث عن وصف الجنة وهي دار السعادة الحقيقية التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأما المبحث الرابع فقد استعرضت الباحثة نماذج ممن هداهم الله وأمرنا باتباع صراطهم المستقيم؛ فكان أولهم حبيب الحق وشفيع الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الخليل إبراهيم، ثم يونس، ثم زكريا عليهم الصلاة والسلام. وخلصت الرسالة إلى نتائج من أهمها: مادة السعادة لم ترد في القرآن الكريم إلا مرتين بلفظ "سعدوا"، "سعيد" في سورة هود؛ إشارة إلى ندرة وجودها وإلى قلة أصحابها. وانتهت الرسالة بفهارس الآيات، والأحاديث، والأعلام، والمراجع، والمحتويات. |
---|