المؤلف الرئيسي: | الحسن، أمامة جابر البشير (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مدني، بله عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 274 |
رقم MD: | 1003409 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بحمد الله وتوفيقه فقد خلصت الدراسة (التصوير الفني في سورتي الكهف ومريم) إلى أن التصوير الفني بوصفه مفهوما مستخدما منذ العصر الجاهلي وقد ظهر ذلك في شعرهم، إلى أن جاء الجاحظ وطرح هذه الفكرة وتبعه الزمخشري والجرجاني حتى ظهر سيد الذي تبناها في كتابه (التصوير الفني في القرآن الكريم)، فالتصوير الفني في القرآن الكريم يعبر عن المعاني الذهنية المجردة، والحالة النفسية والمعنوية وعن الحوادث الواقعة، والقصص المروية، والأمثال المضروبة بالصورة المتخيلة المحسوسة التي تمنحها الحياة والحركة، وقد ظهر لنا التصوير الفني في سورتي الكهف ومريم من خلال التناسق الفني في المفردات والتراكيب والنظم والإيقاع والموسيقى والصور والأسلوب وجزالة الألفاظ وسهولتها. وقد بينت القصة في سورتي الكهف ومريم في مشاهدها التي كانت قمة الإعجاز أن القرآن الكريم قد سبق الأدباء والنقاد في جميع عناصر البناء القصصي كالأحداث والحوار والشخصيات وغيرها، هذا وقد احتوت السورتان كغيرهما من السور على عدد من المفاهيم التربوية والدعوية، كما أوصت الدراسة بأهمية دراسة الصورة الفنية لكل سورة من سور القرآن الكريم وإبراز ما فيها من تصوير وإبداع وفن، وربط الدراسات البلاغية بالقرآن الكريم. |
---|