ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أقوال سعيد بن جبير وقتادة بن دعامة من تفسير جامع البيان في الستة الأجزاء الأخيرة: جمعا ودراسة

المؤلف الرئيسي: المنزلي، أمة الودود عبدالله عبده (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Manzeli, Amat Al-Wadod Abdullah
مؤلفين آخرين: سليمان، حيدر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 538
رقم MD: 1003427
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: إن بحث أقوال سعيد بن جبير وقتادة بن دعامة من تفسير جامع البيان في الستة الأجزاء الأخيرة، عني بجمع هذه الأقوال من جامع البيان، ثم دراسة الأقوال المشتركة لسعيد بن جبير وقتادة بن دعامة في هذه الأجزاء. وقد تقدم البحث بتمهيد عن تفسير التابعين وألياتهم التفسيرية، والمصادر التي رجعوا إليها في تفسيرهم من ارتكاز اعتمادهم على أقوال معلميهم من الصحابة. ثم بيان مدارس التابعين التفسيرية وخصائصها ورجالها ومميزات تفسير التابعين عن غيرهم. وتكلم الباب الأول عن ترجمة لسعيد بن جبير وأوصافه وأقوال العلماء فيه، ورحلته العلمية مع ذكر مشايخه وتلامذته، ثم عرج الفصل إلى بيان منهجيته في التفسير عامة من حيث التفسير بالمأثور وغير المأثور، وأخذه عن أهل الكتاب، الأمر الذي اتبع فيه معلمه ابن عباس، وكان أخذهما عن طريق الاستشهاد والاستئناس، وليس من باب الاعتقاد، وضرب الأمثلة على هذه المنهجية ومناقشتها. ومن ثم الفصل الثاني من الباب تعرض لترجمة قتادة بن دعامة، وذكر أوصافه وأقوال العلماء فيه، ورحلته مع العلم ومشايخه وتلامذته ومؤلفاته. وبعد ذلك بين الفصل منهجيته في تفسير القرآن بالقرآن والسنة النبوية، وأقوال السلف، والاهتمام بالناسخ والمنسوخ، وربط التفسير بالسيرة النبوية وحوادث التاريخ وكذلك اللغة، مع الاستدلال لهذه المنهجية ومناقشة الأدلة. وأما الباب الثاني فقد افرده الباحث للتعريف بابن جرير الطبري ومنهجيته في التفسير، حيث تطرق الشق الأول منه لترجمة ابن جرير وأوصافه وحياته العلمية ومدى تأثيرها على الحياة العلمية في حينه ومؤلفاته التي أثرت المكتبة الإسلامية. وأما الشق الثاني من الباب فقد تكلم عن المنهجية التفسيرية لديه، حيث فسر القرآن بالقرآن والسنة النبوية، وأقوال السلف، وعرج على التفسير بالرأي والاجتهاد، وكذلك التفسير باللغة، مع بيان أسلوبه في سرد الأقوال والاستدلال عليها ثم الترجيح وبيان أسباب الترجيح. وفي الأخير جاء الباب الثالث الذي تركزت الدراسة فيه على جمع الأقوال لسعيد بن جبير وقتادة بن دعامة في سور القرآن من الجزء الخامس والعشرين إلى الجزء الثلاثين، وافرد مع هذه الأقوال دراسة تحليلية للأقوال المشتركة في الآيات من هذه الأجزاء، وتعرضت الدراسة أولا لبيان الأقوال ومدى اتفاقها أو اختلافها، ثم سرد أقوال وآراء الموافقين لها من المفسرين المتقدمين والمتأخرين، وكذلك سرد أقوال المخالفين، مع الترجيح وبيان أسباب الترجيح. وأخيرا اختتم البحث بالنتائج والتوصيات والمقترحات والفهارس، والحمد لله.

عناصر مشابهة