المستخلص: |
ناقش المقال المنهجية الأنثربولوجية بين إدوار فسترمارك وإفانس بريتشارد، جمال فزة وإعادة كتابة تاريخ الأنثروبولوجيا. تعد المنهجية وليدة انشغالات متداخلة يحضر فيها التاريخي والمعرفي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي بشكل متداخل. واستعرض أسئلة الكاتب ودعوته وأشار إلى أن المنهجية كانت نقطة ارتكاز الباحث، وأكد أن الشرط الأساسي للاختيار في التجربة العلمية لإدوارد فسترمارك هو التنوع الثقافي لكونه يسمح بقيام دراسة مقارنة داخل المجتمع نفسه واستخدم المنهج التطوري والمنهج المقارن، وتضمن التجربة العلمية لإفانس بريتشارد دراسة المجتمع البدائي لتعريف الأنثروبولوجيا في علاقتها بالسوسيولوجيا والتعامل مع هذا المجتمع أتاح إمكانية اكبر لتحقيق الصرامة العلمية نظرا لاختلافها، وبين الحاجة إلى إعادة تعريف الاثنولوجيا و إعادة تحديد مجالات تداخلها وغرابتها عن الذات الدراسة وعلى بعض العلاقات والفروقات بين الأنثروبولوجيا والأنثولوجيا. واختتم المقال بتوضيح أن الباحث اجتهد كثيرا لتبيان التقابل بين اثنين من أكبر النظريات التي طبعت مسار الأنثبولوجيا؛ النظرية التطورية والنظرية البنائية الوظيفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|