المستخلص: |
تهدف الرسالة (ترجيحات الماوردي في تفسيره النكت والعيون من أول الجزء الحادي عشر إلى نهاية الجزء الخامس عشر) إلى التعرف على اختيارات الماوردي في تفسيره، وطريقته في الترجيح في الأجزاء المحددة للدراسة. وقد استخدم الباحث في دراسته المنهج التحليلي المقارن. وقد اشتملت الرسالة على خمسة فصول وخاتمة. تناولت ما يتعلق بحياة الماوردي وعصره وتفسيره واختياراته في الأجزاء المحددة. وقد توصلت الدراسة إلى خلاصة تتمثل فيما يأتي: -تفسير الماوردي من التفسير بالمأثور لاعتماده على مصادر التفسير المأثورة: القرآن الكريم، والحديث النبوي، وأقوال السلف، بالإضافة إلى اللغة، والروايات، والأخبار والسير، كما أنه أضاف أراء واجتهادات جديدة في كثير من الآيات صدرها بقوله (ويحتمل)، ليتميز ما قاله مما نقله. كما ذكر ذلك في مقدمة تفسيره، كما نقل عنه كثير من المفسرين. -الأقوال التفسيرية التي يتعقبها الماوردي بالتضعيف أو الرجحان قليلة. وكثيرا ما يوافق فيها الجمهور. لكنه قد ذكر كثيرا من اجتهاداته هو في تفسير الآيات.
|