المؤلف الرئيسي: | جياش، خالد حسن علي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | خلف الله، فيصل الطاهر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 465 |
رقم MD: | 1003802 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آلة وصحبه، وبعد: فإن البحث يهدف إلى المقارنة بين تفسيري الإمامين ابن جزي والشوكاني، من بداية الجزء السادس عشر إلى نهاية الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم، سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود علمين من أعلام علم التفسير، وقد بدأ الباحث بالتعريف بالإمامين من خلال إيراد اسم كل واحد منهما ونسبه، ومولده ونشأته ووفاته، وإبراز أهم شيوخه وتلامذته، وذكر أقوال بعض العلماء فيه، وبيان عقيدته ومذهبه الفقهي، وآثاره العلمية ومؤلفاته، كما اهتمت الدراسة ببيان العصر الذي عاش فيه كل واحد منهما، وأوضحت القيمة العلمية للكتابين، والمنهج المتبع فيهما، والمصادر التي اعتمد عليها الإمامان في التفسير، ثم إن الباحث قد قارن بين التفسيرين، من خلال اهتمام كل من المفسرين بعلوم القرآن، والعقائد، والأحكام الفقهية، والقصص والأمثال، والآيات الكونية، ومن خلال البحث والتحليل والدراسة، توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، كان من أهمها: أن كلا التفسيرين يعدان من أحسن التفاسير من حيث سهولة الأسلوب، وحسن الصوغ، وجمال التعبير، ووضوح المعنى، وقوة الاستنباط، كما يعدان من المراجع القيمة التي أثرت المكتبات الإسلامية، واستفاد منها أصحاب الاختصاص والباحثون، والطلاب. ومن النتائج، أن التفسيرين قد حفلا بالعديد من القضايا والمسائل الترجيحية في مختلف العلوم كالتفسير، والحديث والفقه، واللغة، ...ونحوها، وقد وفق الإمامان -عليهما رحمة الله-كثيرا في عرض هذه الأبواب، وامتاز تفسير ابن جزي بالاختصار، بينما كان الشوكاني يستطرد في ذلك ويتوسع كثيرا، وقد أورد الباحث بعض التوصيات كان من أهمها: الاهتمام بالتفسير المقارن دراسة وتأليفا، والتركيز على المسائل ذات الصلة بالنوازل والمستجدات العصرية، وكذلك الاهتمام بخدمة التراث العلمي الذي تركه لنا علماؤنا الأفاضل -عليهم رحمة الله-، الذين مازالت مخطوطاتهم رهينة الرفوف، والأدراج، والقيام بالتحقيق والتنقيح والإخراج لهذا التراث بصورة عصرية تخدم الأمة وتنهض بالمجتمع. |
---|