المستخلص: |
يتألف هذا البحث من ثلاثة فصول، ومقدمة، وتمهيد، تحدثت عن الاشتقاق لغة هو: (الأخذ) وهو المتفق عليه عند معظم النحاة، اصطلاحا: وهو استحداث كلمة، أخذا من كلمة أخرى للتعبير بها عن معنى جديد يناسب المعنى الحرفي للكلمة المأخوذ منها، كما أن عدد المشتقات عند النحويين أربعة: (اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة، أفعل التفضيل)، أما اسم الزمان والمكان والآلة فهي ملحقة بالجوامد، أما عند الصرفيين سبعه فهي: (اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة، أفعل التفضيل، اسم الزمان والمكان، اسم الألة) كما عرفت علم الصرف بأنه: (علم يتعلق بأبنية الكلمة ومعاني حروفها من أصالة، وزيادة، وصحة وإعلال، وشبه ذلك)، والنحو بأنه: (علم يبحث في أواخر الكلمات إعرابا). تناولت الجانب التطبيقي للدراسة التي تتمثل في دراسة نماذج من القرآن الكريم وأكثرها من سورتي البقرة وآل عمران، فوقع نظري على اثنين وسبعين ومائة مشتق صرفي، وستين مشتقا يعمل إعمالا نحويا. وانتهى البحث بخاتمة أوجزت فيها النتائج التي توصلت إليها، وبعض التوصيات للطلاب والباحثين في هذا الجانب إضافة إلى فهارس فيها الآيات والأحاديث والأشعار والأعلام والمصادر والمراجع والموضوعات.
|