المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية (تل الورد) سردية الفجعية وبشاعة الخراب. وتمثل الرواية شهادة مؤلمة وعميقة عن المأساة السورية عقب الحرب الأهلية التي تلت ما سمي بـ (أحداث الربيع العربي)، وانعكاساتها على الأفراد والجماعات والمؤسسات وتأثيرها على نفسية الشخوص والنظام العام بالبلد. ويمكن إدخال هذه الرواية ضمن صنافة السرود المناهضة للعنف والتطرف والحروف مهما كانت أسبابها ومهما كانت رهاناتها، لأنها لا تترك خلفها سوى الخراب ولا يتبقى بعدها سوى بقايا هياكل آدمية مفرغة من معنوياتها. وتناول المقال نقطتين، أحدهما تطرقت إلى مصائر ملغومة للشخوص، والأخرى جاءت بعنوان سرد تناوبي. واختتم المقال بالقول بأن رواية (تل الورد) لم تكن الأولى من نوعها التي تعالج القضية السورية فقد سبقتها روايات سورية أخرى من قبيل (لا سكاكين في مطابخ هذه المدين) لخالد خليفة 2013م. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|