ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنبأ "البيان الشيوعي" بأزمتنا الحالية ودلنا على طريق الخلاص

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: فاروفاكيس، يانيس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحاج، يزن (مترجم)
المجلد/العدد: ع20,21
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 20 - 27
رقم MD: 1004607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أشار المقال إلى البيان الشيوعي وتنبؤه بالأزمة الحالية. لم يحقق أي بيان نجاح أفضل مما حققه البيان المنشور في فبراير (1848) في شارع ليفربول لندن بتفويض من ثوريين إنكليز والذي كتب على يد الشابين الألمانيين كارل ماركس وفردريش إنغلز، فلا نظير لهذا البيان إذ تم التعامل معه كعمل في الأدب السياسي. لقد نجح ماركس وإنغلز في التوصيف الدقيق لحقبة ستبدأ بعد قرن ونصف في المستقبل، وكان الإخفاق التنبؤي للبيان الشيوعي موضوع مبالغات حيث طعن الاقتصاديين اليساريين في نبوءة البيان الجوهرية في أوائل سبعينيات القرن العشرين. ولكن في الحقيقة سيفاجأ كل من يقرأ البيان اليوم باكتشاف صورة عن عالم يماثل عالمنا، يتأرجح بشكل مرعب على شفا الابتكار التكنولوجي. إن ماركس وإنغلز كانا سيندمان لأنهما لم يتوقعا أثر البيان على الأحزاب الشيوعية التي بشر بظهورها، وكانا سيقرعان نفسيهما لأنهما تجاهلا نمط الديالكتيك الذي كانا يعشقان تحليله، وكيف ستصبح دول العمال شمولية على نحو متزايد بفعل ردة فعلها على عدوان الدولة الرأسمالية. والدولة الرأسمالية إن كانت تبدو جائرة فهذا لأنها تستعبد الجميع أثرياء وفقراء وتهدر الموارد الطبيعية والبشرية على حد سواء. اختتم المقال بالإشارة إلى أن البشرية قد تنجح في تأمين توافقات اجتماعية تفضي إلى أن يكون التطور الحر فرد فيها وشرط للتطور الحر لجميع الأفراد، وإنه بإمكاننا اللجوء إلى البيان من أجل الإلهام والحكمة والطاقة، ولكن في نهاية المطاف ستكون النتيجة بأيدينا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة