ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنافس التركي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط 2002 - 2015

المؤلف الرئيسي: زيارة، كوثر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مجدوب، عبدالمؤمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 68
رقم MD: 1004697
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

192

حفظ في:
المستخلص: تسعى الدراسة إلى تبيان أهمية منطقة الشرق الأوسط التي تضم إلى جانب العالم العربي تركيا وإيران، والتي تعتبر ساحة تنافس وصراع بين أكثر من طرف إقليمي لبسط النفوذ والسيطرة عليها، هذه المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي الهام والإرث الحضاري المتميز تعرضت لجملة من التحولات السياسية أدت إلى انهيار مرتكزات النظام الإقليمي العربي وتكريس الفراغ الاستراتيجي في المنطقة، ما أدى إلى تنافس القوى الإقليمية لملء هذا الفراغ، بحيث ظهرت إيران وتركيا كقوتين إقليميتين وازنتين، لكل منهما مشروع إقليمي طموح يسعى إلى التمدد وفرض مكانة كبيرة في هذا الإقليم الهام سعيا لدور مؤثر في السياسة العالمية، وبالتالي من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى حدوث تنافس كبير بينهما في الكثير من القضايا والملفات الإقليمية، وهذا ما ينعكس سلبا على المنطقة وعلى الأمن القومي العربي، ومنه نعتبر بأن مستقبل المنطقة مرهون بمستقبل التنافس بين هذين القوتين في ظل عدم ظهور قوة إقليمية عربية. وقد دارت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي المتعلق بأصل الصراع على النفوذ بين تركيا وإيران في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال هذا السؤال برزت عدد من الأسئلة الفرعية. أما فرضية الدراسة فقد أشارت إلى أن غياب نظام إقليمي عربي فعال وقوي، شجع كل من إيران وتركيا من تعميق نفوذهما في منطقة الشرق الأوسط. وللتحقق من صحة الفرضية والإجابة على أسئلة الدراسة فقد تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن والمسح التاريخي، فهي المناهج الأنسب في تناول مثل هذه الدراسات، وقد أوصلتنا الدراسة إلى صحة الفرضية، كما نتج عنها مجموعة من النتائج أهمها: - الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط تذكي التنافس التركي الإيراني على زعامتها. - كان للتغيرات السياسية التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط أثر على معادلة التوازن الإقليمي، بحيث ساهمت في إعادة رسم خارطة القوى في الشرق الأوسط. - المشروع الإيراني في الشرق الأوسط يعكس فلسفة أمة ودولة، في حين أن المشروع التركي يعكس فلسفة حزب في الحكم، وهذا يعني أن الدور التركي في المنطقة قد يتغير بتغير الحزب الحاكم وهو أمر منظور، في حين أن الدور الإيراني لا يرتبط بنظام حكم معين بل هو في صلب الموقف القومي الفارسي.